المطبوع في النجف الاشرف، و لو
أردنا استقصاء ذلك لاحتجنا الى كتاب مستقل، خاصة إذا أردنا سرد حياته و تعداد مثله
و القصص التى يرويها المشايخ من معاصريه عن تقواه و زهده مما يجعله في مصاف
الأولياء الاصفياء و لكنا نكتفي بما مر.
وفاته:
لبى
نداء ربه العظيم في النجف الأشرف عصر يوم الاثنين في السابع و العشرين من شهر رجب
عام 1334 ه، و غسل ليلا في خارج البلد و سهر الليل مع جثمانه جموع لا تحصى من
الناس، و في يوم الثلاثاء هبت أهالي النجف الأشرف عامة و نظمت المواكب العزائية
يتقدمها العلماء و الزعماء و الصلحاء و الأشراف، و دفن في الحجرة الواقعة على يمين
الداخل الى الصحن الحيدري من باب سوق محلة العمارة، و أقيمت له الفواتح في مختلف
الأطراف، كما أقيمت له مجالس الفاتحة في مختلف الألوية العراقية و في الخليج، و
رثاه مختلف الشعراء كالامام الأكبر الشيخ محمد الحسين آل كاشف الغطاء، و الشيخ حسن
حمود الحلي، و الشيخ عبد الحسين القرملي و الخطيب السيد صالح الحلي، و الشيخ محمد
صالح قفطان.
آثاره
العلمية:
خلف
جدنا- قدس سره- كتبا قيمة لا تزال مخطوطة بخطه منها:
(1)
رسالة في مسألة الدعوى بلا معارض، ألفها بطلب من أستاذه العلامة الكبير الشيخ زين
العابدين الحائري، و فرغ منها عام 1279 ه.