responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة الاقوال نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 49
ابوه اسحاق بن ابي سليمان فوقع الاشتباه، فحول لفظة ابي سليمان الى داحة مولى آل طلحة بن عبد الله أبو اسحاق. قال الشيخ رحمه الله: ذكروا انه روى عن ابي عبد الله (عليه السلام) وكان وجه اصحابنا بالبصرة فقها وادبا وكلاما وشعرا (1). [ ] 9 - ابراهيم بن هاشم، أبو اسحاق القمي، اصله من كوفة وانتقل الى قم، واصحابنا يقولون: انه اول من نشر حديث الكوفيين بقم، وذكروا انه لقي الرضا (عليه السلام)، وهو تلميذ يونس بن عبد الرحمان، ولم اقف لاحد من اصحابنا على قول في القدح فيه، ولا على تعديله بالتنصيص، والروايات عنه كثيرة، والارجح قبول قوله (2). [ ] 10 - ابراهيم بن محمد بن سعيد بن هلال بن عاصم بن سعد بن مسعود، أبو اسحاق الثقفي، اصله كوفي وانتقل الى اصفهان، واقام بها، 1 - الفهرست: 4، الرقم: 3. 2 - ما قال المصنف بانه تلميذ يونس بن عبد الرحمان، ذكره الكشي في رجاله وتبعه الشيخ في رجاله: 353، الرقم: 5224، الفهرست: 4، الرقم: 6، اما تنظر النجاشي في رجاله: 16، الرقم: 18 فيه قائلا: " قال أبو عمرو الكشي تلميذ يونس بن عبد الرحمان من اصحاب الرضا (عليه السلام)، هذا قول الكشي وفيه نظر ". والظاهر صحة كلام النجاشي وعدم كونه من تلاميذ يونس، لان ابراهيم بن هاشم مع كثرة رواياته، حتى انه لا يوجد في الرواة على اختلاف طبقاتهم من يدانيه في ذلك، ومع ذلك لم توجد ولا رواية واحدة عنه عن الرضا (عليه السلام) بلا واسطة ولا عن يونس، وكيف يمكن ان يكون ابراهيم بن هاشم من اصحابه (عليه السلام) وتلميذ يونس ومع ذلك لم يرو عنهما، نعم لا منافاة في لقائه الرضا (عليه السلام)، كما ذكره الاصحاب. اما ما قال المصنف بعدم وجود مدح فيه، فلا ينبغي الشك في وثاقته، لان ابن طاووس عده في فلاح السائل: 158 من الذين اتفق الاصحاب على وثاقته، مضافا انه اول من نشر حديث الكوفيين بقم، والقميون - مع ما هم عليه من رد الضعفاء - اعتمدوا برواياته ولم يذكروا فيه شيئا، وايضا هو مع كثرة رواياته يعد من المعاريف ولو يوجد فيه ضعف أو قدح لذاع وانتشر. (*)


نام کتاب : خلاصة الاقوال نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 49
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست