responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة الاقوال نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 28
والجواب عن ذلك ان الرواية ضعيفة ولا اقل من جهة ان الحسن بن عبد الحميد مجهول، مضافا ان الرواية لا تدل على اعتبار كل من كان وكيلا من قبلهم (عليهم السلام) في امر من الامور، وانما تدل على جلالة من قام مقامهم بأمرهم، فيخصص ذلك بالنواب والسفراء من قبلهم (عليهم السلام). د - ترحم احد المعصومين (عليهم السلام)، وقيل: ان الترحم من قبلهم (عليهم السلام) للرواة يدل على كونهم مؤمنين موثقين بل عادلين. يرد هذا المبنى بان الترحم هو طلب الرحمة من الله تعالى، فهو دعاء مطلوب ومستحب في حق كل مؤمن، وقد امرنا بطلب المغفرة لجميع المؤمنين وللوالدين بخصوصهما، وقد ترحم الصادق (عليه السلام) لكل من زار الحسين (عليه السلام)، بل انه (عليه السلام) قد ترحم لاشخاص خاصة معروفين بالفسق لما فيهم ما يقتضي ذلك كالسيد اسماعيل الحميري وغيره. ه‌ - كثرة رواية المشايخ عنه. ذكر المؤلف علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري في القسم الاول - كما صنعه ابن داود - والظاهر انه اعتمد عليه لاعتماد الكشي اياه في كتاب الرجال حيث نقل عنه كثيرا، ويومئ إليه عبارته حيث قال: " علي بن محمد بن قتيبة ويعرف بالقتيبي النيسابوري أبو الحسن تلميذ الفضل بن شاذان، فاضل اعتمد عليه أبو عمرو الكشي في كتاب الرجال ". ويؤيده ما ذكره في ترجمة يونس بن عبد الرحمان حيث قال: " وروى الكشي حديثا صحيحا عن علي بن محمد القتيبي ". اما هذا الوجه لا يمكن الحكم بصحته، لانه - مضافا الى ضعف المبنى - ان النجاشي قال في ترجمة الكشي في رجاله: " وروي عن الضعفاء كثيرا " (1). 1 - رجال النجاشي: 372، الرقم: 1018. (*)


نام کتاب : خلاصة الاقوال نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست