responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب المقال نویسنده : الأبطحي، السيد محمد علي    جلد : 5  صفحه : 383
[... ] المغتسل، وأن إله السماء وإله الأرض الأمام، فجعلوا لله شريكا، جهال ضلال، والله ما قال جعفر شيئا من هذا قط، كان جعفر أتقى الله، وأورع من ذلك، فسمع الناس ذلك، فضعفوه، ولو رأيت جعفرا لعلمت أنه واحد الناس. قلت: ثم روى الكشي بعد ذلك حديثا عن المفضل أن للأمام الصادق (عليه السلام) طي الأرض، ثم حديثا عنه أنه أمر الناس بالقول بإمامة إسماعيل ولده، ثم حديثا فيه خالد الجوان، فقال الكشي (ص 326 / ر 591): حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري، قال: حدثني عبد الله بن القاسم، عن خالد الجوان، فقال الكشي: حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني إسحاق بن محمد البصري، قال: حدثني عبد الله بن القاسم، عن خالد الجوان، قال: كنت أنا والمفضل بن عمر، وناس من أصحابنا بالمدينة، وقد تكلمنا في الربوبية، قال: فقلنا: مروا إلى باب أبي عبد الله (عليه السلام) حتى نسأله. قال: فقمنا بالباب. قال: فخرج (عليه السلام) إلينا وهو يقول: بل عباد مكرمون، لا يسبقونه بالقول وهم بأمره يعملون [1]. قال الكشي: إسحاق وعبد الله، وخالد من أهل الارتفاع. قلت: إن تضعيف خالد الجوان بما ذكره الكشي ضعيف من وجوه: أولا: لما يأتي في هذا الشرح في ترجمة يحيى بن عبد الحميد (ر 1209)، وفي شرحنا على فهرست الشيخ في ترجمته في الكنى بعنوان: الحماني، بأن يحيى بن عبد الحميد الحافظ الحماني، شيعي، كذبه وضعفه العامة بذلك، وليس سؤاله عن شريك القاضي العامي المعاند عن شكه، وإنما هو لأخذ الأقرار منه على فضل

[1] - سورة الأنبياء / 27. (*)

نام کتاب : تهذيب المقال نویسنده : الأبطحي، السيد محمد علي    جلد : 5  صفحه : 383
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست