responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب المقال نویسنده : الأبطحي، السيد محمد علي    جلد : 2  صفحه : 256
وكان عارفا بمذهبنا [1] مع علمه بعلوم العربية، واللغة، والشعر [2]

[1] وليس كما توهمه السيوطي فيما حكاه من انه شافعي إذ مع تفرده فيما توهم، يدل على كونه إماميا كتبه منها: كتابه في إمامة أمير المؤمنين (ع)، وكتابه في الال، وكتابه في اسماء الائمة الطاهرين ومواليدهم ووفاتهم وأمهاتهم. وفي لسان الميزان ج 2 / 267: قال ابن أبي: كان اماميا عالما بالمذهب. قلت: وقد ذكر في (كتاب ليس) ما يدل على ذلك. وقال الذهبي في تاريخه: كان صاحب سنة قلت: يظهر ذلك من تقربه بسيف الدولة صاحب حلب فانه كان يعتقد ذلك وقد قرأ أبو الحسين النصيبي، (وهو من الامامية) عليه كتابه في الامامة إلى آخر كلام ابن حجر.
[2] ترجمه علماء الادب والسير والتراجم وغير ذلك من أصحابنا ومن الجمهور لفضله وشهرته وأنه وحيد عصره. قال ابن النديم في الفهرست (130): أبو عبد الله الحسين بن احمد بن خالويه. أخذ عن جماعة مثل أبي بكر بن الانباري، وأبي عمر الزاهد، وقرأ على ابي سعيد السيرافي، وخلط المذهبين وتوفي بحلب في خدمة بني حمدان في سنة سبعين وثلثمائة، وله من الكتب... وقال ابن طاووس في الاقبال في الدعاء في شعبان (181): فصل فيما نذكره من الدعاء في شعبان مروى عن ابن خالويه. اقول أنا: واسم ابن خالويه: الحسين بن محمد، وكنيته أبو عبد الله، وذكر النجاشي: انه كان عارفا بمذهبنا مع علمه بعلوم العربية، واللغة، والشعر وسكن بحلب. وذكر محمد بن النجار في التذييل وقد ذكرناه في الجزء الثالث من التحصيل فقال عن الحسين بن خالويه: كان اماما (*)

نام کتاب : تهذيب المقال نویسنده : الأبطحي، السيد محمد علي    جلد : 2  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست