responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تهذيب المقال نویسنده : الأبطحي، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 275
[... ] الباهرة، ووهن أمر الواقفة، وسئل أصحابنا عن يونس وعن الأخذ منه، والرجوع إليه في أمر الدين، فأمرهم بالرجوع إليه، وورد فيه مدائح كثيره عن الرضا وعن أبي جعفر الجواد (عليهما السلام) وغير ذلك من أسباب رجوعهم، فعند ذلك رجع القمييون وأمسكوا عن الطعن فيه. وقال ابن شاذان: كان أحمد بن محمد بن عيسى تاب، واستغفر الله من وقيعته في يونس لرؤيا رآها...، إلخ. ذكره الكشي (ص 496 / ر 952). وقد كانت رواية إبراهيم بن هاشم بقم عند ذلك أسرع إنتشارا، ولاسيما إذا كشف لهم أمر يونس وآرائه. ولعل المعاند نشر آراءا فاسدة ورواياتا باطلة عن الكوفيين بروايات يونس، وكشف إبراهيم الستار المتلبس عليهم، فلذلك انتشرت أحاديثهم بسببه. 2 - طبقته وعصره الظاهر أن إبراهيم بن هاشم ولد في عصر أبي الحسن الكاظم (عليه السلام) إذ كان وفاته (عليه السلام) سنة 183 أو 186 أو 189، ولا يوجد أثر لتشرفه بزيارته. نعم روى عن أصحابه، وعن جماعة من أصحاب أبي عبد الله (عليه السلام) كما ستقف عليه. ونشأ في أيام الرضا (عليه السلام). وقد عده الشيخ من أصحابه (ص 369 / ر 30) قائلا: إبراهيم بن هاشم القمي تلميذ يونس بن عبد الرحمان. وقال ابن شهرآشوب في معالمه: ولقى علي بن موسى الرضا (عليه السلام). ولم أجد له إلى الان رواية عنه، ولم يحكها أيضا أصحابنا. نعم روى عن أصحابه (عليه السلام) والصحبة لا تلازم الرواية عنه، كما في غير واحد من أصحابهم (عليه السلام). وأدرك أبا جعفر الجواد (عليه السلام) وروى عنه، كما في الكافي والتهذيب


نام کتاب : تهذيب المقال نویسنده : الأبطحي، السيد محمد علي    جلد : 1  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست