responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 240
المنبر وبمجرد أن قال " السلام عليك يا ابا عبد الله " قام السيد صدر الدين، قال: أخاف من سقوط السقف علي. فلما قام ووضع رجله خارج السقف نزل السقف وصار العجاج واكب الناس على أقدام السيد وكسرت اكتاف بعض الناس، وكان أعظم كرامة للسيد. حتى كان السيد محمد العلاقة بند أحد خدام السيد إذا أخبر بانعقاد مجلس فيه الملاهي يروح للنهي عن المنكر، فإذا قالوا لهم: ان خادم السيد صدر الدين فلان قد جاء، يقولون: تفرقوا واجمعوا الاسباب فان السقف ينزل علينا لا محالة. وبالجملة كان عالما ربانيا لا تأخذه في الله لومة لائم، يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر ويقيم الحدود والاحكام. وكان من أزهد أهل زمانه، لم يحظ من الدنيا بنائل ولم يخلف لاولاده غير الدار التى كان السيد حجة الاسلام السيد محمد باقر قد اشتراها له وغير بعض الكتب لم يكن له عقار ولا قرى ولا أملاك. وكان كثير العيال، ولم يغير وضعه الذي كان عليه في النجف من حيث اللباس والمأكل. وفي آخر عمره عرض له بعض الضعف في أعضائه شبه الفالج، فرأى في المنام امير المؤمنين عليه السلام يقول له: أنت في ضيافتي في النجف. ففهم أنه يموت قريبا، فرحل منفردا بنفسه إلى النجف سنة 1262 وورد النجف وبقي مدة، ثم أخبر أخاه بوفاته في أول صفر، فتوفي أول ليلة منه وهي ليلة الجمعة سنة 1263. حدثني السيد محمد علي بن السيد أبو الحسن قال: لما كانت أول ليلة من شهر صفر رأينا عمنا السيد صدر الدين يحدثنا بأحاديث الفراق، حتى ذاكره والدي في ذلك فقال: ستفقدني فومي إذا جد جدها * وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر


نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 240
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست