responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 238
وأخيه صاحب الروضات والسيد محمد شفيع صاحب الروضة البهية وغيرهم من الافاضل. وحدثني العلامة الميرزا محمد هاشم المذكور: أن شريف العلماء كان من تلامذة السيد صدر الدين وكان السيد يمنعه من كثرة التعمق في أصول الفقه ويأمره بالتعمق في الفقه. وحدثني الشيخ الجليل الشيخ صادق بن الشيخ محسن الاعسم النجفي: ان الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر والشيخ حسين ابن شيخ الطائفة الشيخ جعفر كانا لما جاء السيد صدر الدين من اصفهان إلى النجف يعاملونه معاملة الاستاذ ويجلسون بين يديه جلسة التلامذة، وهما يومئذ شيخا الاسلام في النجف ولعلهما ممن تلمذ عليه. قال: وكنت يوما عند الشيخ صاحب الجواهر فجاء السيد صدر الدين، فلما أشرف علينا ركض الشيخ واستقبله وأخذ بابط السيد حتى جاء به وأجلسه في مكانه وجلس بين يديه، وفي الاثناء جرى ذكر اختلاف الفقهاء، فأخذ السيد يبين اختلاف مسالك الفقهاء في الفقه وشرع في بيان طبقاتهم من الصدر الاول إلى عصره وبين اختلاف مسالكهم واختلاف مبانيهم بما يبهر العقول، حتى قال الشيخ صاحب الجواهر بعد ما خرج السيد: يا سبحان الله السيد جالس جميع طبقاتهم وبحث معهم ووقف على خصوصيات أمذقتهم ومسالكهم، هذا والله العجب العجاب، ونحن نعد أنفسنا من الفقهاء، هذا الفقيه المتبحر. قال: ودخلت يوما في الصحن الشريف، فرأيت السيد صدر الدين مقبلا والشيخ صاحب الجواهر أخذ بابط السيد والشيخ حسن صاحب أنوار الفقاهة أخذ بابطه الاخر الان السيد كان فيه أثر الفالج ولابد أن يأخذ أحد بابطه إذا مشى. وهذا يدل على جلالة السيد في نظر الشيخين في مرتبة الاساتيد الاعاظم،


نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست