responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 161
على مهاجرها آلاف الصلاة والسلام والتحية. قرأت علوم العربية والمنطق والشرائع وبعض الروضة الدمشقية والمعالم والقوانين، حتى جاءت سنة ثمان وثمانين وهاجرت إلى النجف الاشرف واشتغلت على العلماء، قرأت علمي الكلام والحكمة على الفاضل الاخوند المولى باقر الشكي والشيخ محمد تقي الكلبايكاني، والفقه والاصول على الميرزيين حجتي الاسلام الميرزا محمد حسن الشيرازي والمحقق الميرزا حبيب الله الرشتي وعلى الشيخ الفقيه محمد حسين الكاظمي والفاضل المولى محمد الايروانى والمولى الفقيه الحاجى ملا علي بن الخليل الرازي والسيد المتبحر المهدي الشهير بالقزوينى والشيخ محمد اللاهجي والاخوند ملا احمد التبريزي وغيرهم من علماء الفقه والاصول على ترتيب يطول شرحه. وفي سنة سبع وتسعين خرجت إلى سامراء والتحقت بالسيد الاستاذ الميرزا الشيرازي، وكنت قد جئت قبل ذلك إليها سنة اثنتين وتسعين بقيت سنة ونصف ورجعت إلى النجف لضيق أسباب المعاش حينئذ فيها، ولما جاء الطاعون الذي خص النجف هاجرت إلى سامراء واستقمت بها مكبا على الاشتغال والحضور على سيدنا الاستاذ وأنا مع ذلك أدرس في المدرسة وصنفت بعض الكتب، حتى إذا فجعنا بالسيد الاستاذ في شعبان سنة اثني عشرة وثلاثمائة بعد الالف تمحضت للتصنيف. ثم عرض ما رجحت فيه الخروج، فخرجت منها سنة أربع عشرة وثلاثمائة بعد الالف مع جماعة من علمائها، وحللت بلد الكاظمين لا على عزم الاقامة بل على قصد الرجوع إلى النجف الاشرف، فأمرني السيد الوالد بالاقامة في بلد الكاظمين، فأقمت امتثالا لامره وأنا فيها إلى هذا التاريخ وهو سنة أربع وثلاثين بعد الثلاثمائة والالف من الهجرة، لا اشتغال لي الا بالتأليف والتصنيف


نام کتاب : تكملة أمل الآمل نویسنده : الصدر، السيد حسن    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست