نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 863
القذة بالقذة، و ما كان يكون ما طلبتم من الكف أولا و من
الجواب آخر شفاء لصدوركم و لا ذهاب شككم، و ما كان من أن يكون ما قد كان منكم، و
لا يذهب عن قلوبكم حتى يذهبه اللّه عنكم، و لو قدر الناس كلهم على أن يحبونا و
يعرفوا حقنا و يسلموا لأمرنا: فعلوا و لكن اللّه يفعل ما يشاء و يهدي اليه من
أناب.
فقد أجبتك في مسائل
كثيرة، فانظر أنت و من أراد المسائل منها و تدبرها، فان لم يكن في المسائل شفاء
فقد مضى إليكم مني ما فيه حجة و معتبر، و كثرة المسائل معيبة عندنا مكروهة، انما
يريد أصحاب المسائل المحنة ليجدوا سبيلا الى الشبهة و الضلالة و من أراد لبسا لبس
اللّه عليه و وكله الى نفسه، و لا ترى أنت و أصحابك اني أجبت بذلك، و ان شئت صمت،
فذاك إلي لا ما تقوله أنت و أصحابك، لا تدرون كذا و كذا، بل لا بد من ذلك، اذ نحن
منه على يقين و أنتم منه في شك.
ما روى في عيسى بن
جعفر بن عاصم و أبى على بن راشد و ابن بند
1122- حدثني محمد بن
قولويه، قال: حدثنا سعد بن عبد اللّه، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن محمد بن الفرج،
قال: كتبت الى أبي الحسن عليه السّلام أسأله عن أبي علي بن راشد و عن عيسى بن جعفر
بن عاصم و ابن بند.
فكتب إلي: ذكرت ابن
راشد رحمه اللّه فانه عاش سعيدا و مات شهيدا و دعا لابن بند و العاصمي، و ابن بند
ضرب بالعمود حتى قتل، و أبو جعفر ضرب ثلاثمائة سوط و رمي به في دجلة.
ما روى في عبد اللّه
بن طاوس
1123- و كان عمره مائة
سنة، وجدت في كتاب محمد بن الحسن بن بندار القمي بخطه، حدثني الحسن بن أحمد
المالكي، قال: حدثني عبد اللّه بن طاوس، في سنة ثمان و ثلاثين و مأتين؛ قال: سألت
أبا الحسن الرضا عليه السّلام و قلت له: ان لي ابن أخ قد زوجته ابنتي و هو يشرب
الشراب و يكثر ذكر الطلاق؟ فقال له: ان كان
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 863