responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 850

قال: فقلت لأبي جعفر عليه السّلام: جعلك اللّه شيخا على هذه الامة، كما جعل عيسى ابن مريم شيخا على بني اسرائيل، قال، ثم قلت له: يا شبيه صاحب فطرس، قال:

و انصرفت و قد أمرني الرضا عليه السّلام أن أكتم، فما زلت صحيح البصر حتى أذعت ما كان من أبي جعفر عليه السّلام في أمر عيني، فعاودني الوجع.

قال، قلت لمحمد بن سنان: ما عنيت بقولك يا شبيه صاحب فطرس؟ فقال:

ان اللّه تعالى غضب على ملك من الملائكة يدعى فطرس، فدق جناحه و رمي في جزيرة من جزائر البحر، فلما ولد الحسين عليه السّلام بعث اللّه عز و جل جبريل الى محمد صلّى اللّه عليه و آله ليهنئه بولادة الحسين عليه السّلام، و كان جبريل صديقا لفطرس فمر به و هو في الجزيرة مطروح، فخبره بولادة الحسين عليه السّلام و ما أمر اللّه به، فقال له: هل لك أن أحملك على جناح من أجنحتي و أمضي بك الى محمد صلّى اللّه عليه و آله ليشفع لك؟ قال، فقال فطرس:

نعم.

فحمله على جناح من أجنحته حتى أتى به محمدا صلّى اللّه عليه و آله، فبلغه تهنية ربه تعالى ثم حدثه بقصة فطرس، فقال محمد صلّى اللّه عليه و آله لفطرس: امسح جناحك على مهد الحسين و تمسح به، ففعل ذلك فطرس، فجبر اللّه جناحه و رده الى منزله مع الملائكة.

1093- و وجدت بخط جبريل بن أحمد، حدثني محمد بن عبد اللّه بن مهران، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر، و محمد بن سنان، جميعا قالا: كنا بمكة و أبو الحسن الرضا عليه السّلام بها، فقلنا له جعلنا فداك نحن خارجون و أنت مقيم، فان رأيت أن تكتب لنا الى أبي جعفر عليه السّلام كتابا نلم به فكتب اليه، فقدمنا فقلنا للموفق أخرجه إلينا، قال: فأخرجه إلينا و هو في صدر موفق، فأقبل يقرؤه و يطويه و ينظر فيه و يتبسم حتى أتى على آخره، و يطويه من أعلاه و ينشره من أسفله.

قال محمد بن سنان: فلما فرغ من قراءته حرك رجله و قال: ناج ناج، فقال أحمد: ثم قال ابن سنان عند ذلك: فطرسية فطرسية.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 850
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست