responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 847

فهمت الصم الصلاب بعض ما في هذا الكتاب لتصدعت قلقا خوفا من خشية اللّه و رجوعا الى طاعة اللّه عز و جل.

فاعملوا من بعد ما شئتم، فسيرى اللّه عملكم و رسوله و المؤمنون ثم تردون الى عالم الغيب و الشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون و العاقبة للمتقين و الحمد للّه كثيرا رب العالمين.

و أنت رسولي يا اسحاق الى ابراهيم بن عبده وفقه اللّه، أن يعمل بما ورد عليه في كتابي مع محمد بن موسى النيسابوري إن شاء اللّه، و رسولي الى نفسك، و الى كل من خلفك ببلدك، أن يعملوا بما ورد عليكم في كتابي مع محمد بن موسى إن شاء اللّه، و يقرأ ابراهيم بن عبده كتابي هذا و من خلفه ببلده، حتى لا يسألوني، و بطاعة اللّه يعتصمون، و الشيطان باللّه عن أنفسهم يجتنبون و لا يطيعون.

و على ابراهيم بن عبده سلام اللّه و رحمته، و عليك يا اسحاق و على جميع موالي السلام كثيرا، سددكم اللّه جميعا بتوفيقه، و كل من قرأ كتابنا هذا من موالي من أهل بلدك، و من هو بناحيتكم، و نزع عما هو عليه من الانحراف عن الحق:

فليؤد حقوقنا الى ابراهيم بن عبده، و ليحمل ذلك ابراهيم بن عبده الى الرازي رضي اللّه عنه، أو الى من يسمي له الرازي، فان ذلك عن أمري و رأيي إن شاء اللّه.

و يا اسحاق اقرأ كتابنا على البلالي رضي اللّه عنه، فانه الثقة المأمون العارف بما يجب عليه، و اقرأه على المحمودي عافاه اللّه، فما أحمدنا له لطاعته، فاذا وردت بغداد فأقرأه على الدهقان وكيلنا و ثقتنا و الذي يقبض من موالينا، و كل من أمكنك من موالينا فأقرئهم هذا الكتاب، و ينسخه من أراد منهم نسخة إن شاء اللّه تعالى.

و لا يكتم أمر هذا عمن يشاهده من موالينا، الا من شيطان مخالف لكم، فلا تنثرن الدر بين أظلاف الخنازير، و لا كرامة لهم، و قد وقعنا في كتابك بالوصول و الدعاء لك و لمن شئت، و قد أجبنا شيعتنا عن مسألته و الحمد للّه فما بعد الحق الا الضلال.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 847
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست