نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 827
التوسعة، و أنا أسأل اللّه أن يصحبك بالعافية و يقدمك على
العافية و يسترك بالعافية انه سميع الدعاء.
و سألته الدعاء؟ فكتب
إلي: و أما ما سألت من الدعاء فأنك بعد لست تدري كيف جعلك اللّه عندي، و ربما
سميتك باسمك و نسبك، مع كثرة عنايتي بك و محبتي لك و معرفتي بما أنت اليه، فأدام
اللّه لك أفضل ما رزقك من ذلك، و رضي عنك برضائي، و بلغك أفضل نيتك، و أنزلك
الفردوس الاعلى برحمته، انه سميع الدعاء، حفظك اللّه و تولاك و دفع الشر عنك
برحمته، و كتبت بخطي.
في الحسن و الحسين
الاهوازيين
1041- الحسن و الحسين
ابنا سعيد بن حماد بن سعيد موالي علي بن الحسين صلوات اللّه عليهما.
و كان الحسن بن سعيد
هو الذي أوصل اسحاق بن ابراهيم الحضيني و علي ابن الريان بعد اسحاق الى الرضا عليه
السّلام، و كان سبب معرفتهم لهذا الامر، و منه سمعوا الحديث و به عرفوا، و كذلك
فعل بعبد اللّه بن محمد الحضيني، و غيرهم، حتى جرت الخدمة على أيديهم، و صنفا
الكتب الكثيرة.
و يقال: ان الحسن صنف
خمسين تصنيفا، و سعيد كان يعرف بدندان.
ما روى في الحسن بن
على بن أبى حمزة البطائنى
1042- محمد بن مسعود،
قال: سألت علي بن الحسن بن فضال، عن الحسن ابن علي بن أبي حمزة البطائني؟ فقال:
كذاب ملعون رويت عنه أحاديث كثيرة و كتبت عنه تفسير القرآن كله من أوله الى آخره،
الا أني لا أستحل أن أروي عنه حديثا واحدا.
و حكى لي أبو الحسن
حمدويه بن نصير، عن بعض أشياخه أنه قال: الحسن ابن علي بن أبي حمزة رجل سوء.
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 827