نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 818
قال بورق: فخرجت الى سر من رأى و معي كتاب يوم و ليلة، فدخلت
على أبي محمد عليه السّلام و أريته ذلك الكتاب، فقلت له: جعلت فداك ان رأيت أن
تنظر فيه فلما نظر فيه و تصفحه ورقة ورقة قال: هذا صحيح ينبغي أن يعمل به.
فقلت له: الفضل بن
شاذان شديد العلة، و يقولون انها من دعوتك بموجدتك عليه، لما ذكروا عنه: أنه قال
أن وصي ابراهيم خير من وصي محمد صلّى اللّه عليه و آله، و لم يقل جعلت فداك هكذا
كذبوا عليه، فقال: نعم رحم اللّه الفضل.
قال بورق: فرجعت فوجدت
الفضل قد توفى في الايام التي قال أبو محمد عليه السّلام رحم اللّه الفضل.
1024- ذكر أبو الحسن
محمد بن اسماعيل البندقي النيسابوري: ان الفضل ابن شاذان بن الخليل نفاه عبد اللّه
بن طاهر عن نيسابور، بعد أن دعى به و استعلم كتبه و أمره أن يكتبها، قال فكتب
تحته: الإسلام الشهادتان و ما يتلوهما، فذكر: أنه يحب أن يقف على قوله في السلف.
فقال أبو محمد: أتولى
أبا بكر و أتبرأ من عمر، فقال له: و لم تتبرأ من عمر؟
فقال: لإخراجه العباس
من الشورى، فتخلص منه بذلك.
1025- جعفر بن معروف،
قال: حدثني سهل بن بحر الفارسي، قال:
سمعت الفضل بن شاذان
آخر عهدى به، يقول: أنا خلف لمن مضى، أدركت محمد بن أبي عمير و صفوان بن يحيى و
غيرهما، و حملت عنهم منذ خمسين سنة.
و مضى هشام بن الحكم
رحمه اللّه و كان يونس بن عبد الرحمن رحمه اللّه خلفه كان يرد على المخالفين.
ثم مضى يونس بن عبد
الرحمن و لم يخلف خلفا غير السكاك، فرد على المخالفين حتى مضى رحمه اللّه، و أنا
خلف لهم من بعدهم رحمهم اللّه.
1026- و قال أبو الحسن
علي بن محمد بن قتيبة، و مما رقع عبد اللّه بن حمدويه البيهقي، و كتبته عن رقعته:
أن أهل نيسابور قد اختلفوا في دينهم، و خالف
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 818