نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 807
1005- و بهذا الاسناد: قال موسى بن جعفر بن ابراهيم بن محمد أنه
قال:
كتبت اليه جعلت فداك
قبلنا أشياء يحكى عن فارس و الخلاف بينه و بين علي بن جعفر، حتى صار يبرء بعضهم من
بعض، فان رأيت أن تمن علي بما عندك فيهما و أيهما يتولى حوائجي قبلك حتى لا أعدوه
الى غيره فقد احتجت الى ذلك، فعلت متفضلا إن شاء اللّه.
فكتب: ليس عن مثل هذا
يسأل و لا في مثله يشك، قد عظم اللّه قدر علي بن جعفر، منعنا اللّه تعالى عن أن
يقاس اليه. فاقصد علي بن جعفر بحوائجك، و اجتنبوا فارسا و امتنعوا من ادخاله في
شيء من أموركم أو حوائجكم، تفعل ذلك أنت و من أطاعك من أهل بلادك، فانه قد بلغني
ما تموه به على الناس، فلا تلتفتوا اليه إن شاء اللّه و ذكر الفضل بن شاذان في بعض
كتبه: أن من الكذابين المشهورين الفاجر فارس بن حاتم القزويني.
1006- حدثني الحسين بن
الحسن بن بندار القمي، قال. حدثني سعد بن عبد اللّه بن أبي خلف القمي، قال: حدثني
محمد بن عيسى بن عبيد، أن أبا الحسن العسكري عليه السّلام أمر بقتل فارس بن حاتم
القزويني و ضمن لمن قتله الجنة فقتله جنيد.
و كان فارس فتانا يفتن
الناس، و يدعو الى البدعة، فخرج من أبي الحسن عليه السّلام هذا فارس لعنه اللّه
يعمل من قبلي فتانا داعيا الى البدعة و دمه هدر لكل من قتله، فمن هذا الذي يريحني
منه و يقتله، و أنا ضامن له على اللّه الجنة.
قال سعد: و حدثني
جماعة من أصحابنا من العراقيين و غيرهم بهذا الحديث عن جنيد ثم سمعته أنا بعد ذلك
من جنيد: أرسل إلي أبو الحسن العسكري عليه السّلام يأمرني بقتل فارس بن حاتم
القزويني لعنه اللّه، فقلت: لا حتى أسمعه منه يقول لي ذلك يشافهني به.
قال: فبعث إلي فدعاني
فصرت اليه فقال: آمرك بقتل فارس بن حاتم فناولني دراهم من عنده، و قال: اشتر بهذه
سلاحا فأعرضه علي، فذهبت فاشتريت سيفا
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 807