نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 755
و قال: وادع الى صراط ربك فينا من رجوت اجابته، فلا يحضر
حضرنا، (1) و وال آل محمد، و لا تقل لما بلغك عنا أو نسب إلينا هذا باطل و ان كنت
تعرف خلافه، فانك لا تدري لم قلناه و على أي وجه وضعناه، آمن بما أخبرتك، و لا تفش
ما استكتمتك، أخبرك أن من أوجب حق أخيك أن لا تكتمه شيئا ينفعه لا من دنياه و لا
من آخرته.
في الواقفة
860- حدثني محمد بن
مسعود، و محمد بن الحسن البراثى، قالا: حدثنا محمد بن ابراهيم بن محمد بن فارس،
قال: حدثني أبو جعفر أحمد بن عبدوس الخلنجي، أو غيره، عن علي بن عبد اللّه
الزبيري، قال، كتبت الى أبي الحسن قوله (ع): و لا يحضر حضرنا اما باعجام الضاد
بعد الحاء المهملة، و حضرنا بالتحريك بمعنى حضرتنا أي وادع الى صراط ربك في حقنا
أهل البيت من رجوت اجابته لدعوة الحق و هو غائب عنا لا يحضر حضرتنا و لا يستطيع
الوصول إلينا.
قال في القاموس: حضر
كنصر و علم حضورا و حضارة ضد غاب و كان بحضرته مثلثة، و حضرة و حضرته محركتين، و
محضرة بمعنى[1].
و اما بالصاد و الحاد
المهملتين من الحصر بالتسكين، بمعنى التضييق و الحبس و المنع من أي شيء كان، و
يحصر على صيغة المجهول.
و حصرنا بالنصب على
المفعول المطلق، أو على نزع الخافض أي و هو غير محصور و محبوس عن الحق كحصرنا.
أو على صيغة المعلوم أي
و هو غير حاصر أحدا عن الحق و سبيله، يعني غير متعنت و لا عات في ضلالته فليعرف.