نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 735
دعوة أبي عبد اللّه عليه السّلام علي بن يقطين و ما ولد، (1)
قال، فقال: ليس حيث يذهب أما علمت أن المؤمن في صلب الكافر بمنزلة الحصاة تكون في الليلة،
يصيبها المطر فيغسلها و لا يضر الحصاة شيئا.
821- محمد بن مسعود،
قال: حدثني أبو عبد اللّه الحسين بن إشكيب، قال أخبرنا بكر بن صالح الرازى، عن
اسماعيل بن عباد القصري قصر ابن هبيرة، عن اسماعيل بن سلام، و فلان بن حميد، قالا،
بعث إلينا علي بن يقطين، فقال: اشتريا راحلتين و تجنبا الطريق، و دفع إلينا مالا و
كتبا حتى توصلا ما معكما من المال و الكتب الى أبي الحسن موسى عليه السّلام و لا
يعلم بكما أحد.
قالا: فأتينا الكوفة
فاشترينا راحلتين و تزودنا زادا و خرجنا نتجنب الطريق حتى اذا صرنا ببطن الرمة
شددنا راحلتنا و وضعنا لهما العلف و قعدنا نأكل، فبينا نحن قوله رحمه اللّه:
دعوة أبى عبد اللّه (ع) على بن يقطين و ما ولد يعني: كان أبو عبد
اللّه قد جرى على لسانه في دعوته علي بن يقطين و ما ولد أي من ولده، فقال للراوي:
انه ليس الامر حيث تذهب بوهمك، اني قد قصدته بالدعوة، بل انما ذلك من حيث كان في
صلبه علي بن يقطين، و ليس يستضر المؤمن من حيث كينونته في صلب الكافر.
هذا من طريق أبي عمرو
الكشي رحمه اللّه تعالى في عامة النسخ.
و من طريق أبي جعفر
الكليني رضوان اللّه تعالى عليه في الكافي عن ابن أبي عمير عن علي بن يقطين عن أبي
الحسن موسى عليه السّلام قال: قلت له: اني قد أشفقت من دعوة أبي عبد اللّه عليه
السّلام على يقطين و ما ولد.
فقال يا أبا أحمد [أبا
الحسن] ليس حيث تذهب انما المؤمن في صلب الكافر بمنزلة الحصاة في اللبنة يجيء
المطر فيغسل اللبنة و لا يضر الحصاة شيئا[1].