نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 724
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله: من مات لا يعرف امامه
مات ميتة جاهلية. و قال اللّه عز و جل «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ[1]» و كان علي
عليه السّلام و قال الآخرون: لا بل معاوية.
و كان حسن ثم كان
حسين، و قال الآخرون هو يزيد بن معاوية لا سواء، ثم قال أزيدك؟ قال بعض القوم: زده
جعلت فداك.
قال: ثم كان علي بن
الحسين، ثم كان أبو جعفر، و كانت الشيعة قبله لا يعرفون ما يحتاجون اليه من حلال و
لا حرام الا ما تعلموا من الناس.
حتى كان أبو جعفر عليه
السّلام ففتح لهم و بين لهم و علمهم، فصاروا يعلمون الناس بعد ما كانوا يتعلمون
منهم، و الامر هكذا يكون، و الارض لا تصلح الا بامام، و من مات لا يعرف امامه مات
ميتة جاهلية، و أحوج ما تكون الى هذا اذا بلغت نفسك هذا المكان، و أشار بيده الى
حلقه، و انقطعت من الدنيا تقول: لقد كنت على رأي حسن.
قال أبو اليسع عيسى بن
السري: و كان أبو حمزة و كان حاضر المجلس أنه قال: لك فما تقول كان أبو جعفر اماما
حق الامام.
في المغيرة بن توبة
المخزومى
800- جعفر بن أحمد،
قال: حدثني محمد بن أبي عمير عن حماد بن و «دون» المضاف الى شيء بمعنى غير و
«فضل» اما مجرور على الصفة للمضاف اليه، أو مرفوع على الخبر لضمير محذوف منفصل
مرفوع على الابتداء و التقدير هو فضل.
و المعنى: أن الولاية أو
جميع ما ذكر شيء غير شيء يكون من الفضائل و المزايا المعروفة لمن أخذ بها و واظب
عليها من المسلمين، فان ما ذكر هي الدعائم المبني عليها أصل بناء الإسلام بخلاف
غيرها من المكملات و المتممات و الزوائد و المحسنات فليفقه.