responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 722

صلّى اللّه عليه و آله، و أن عليا كان امامي، و أن الحسن كان امامي، و أن الحسين كان امامي، و أن علي بن الحسين كان امامي، و أن محمد بن علي كان امامي، و أنت جعلت فداك على منهاج آبائك، قال، فقال عند ذلك مرارا رحمك اللّه.

ثم قال: هذا و اللّه دين اللّه و دين ملائكته و ديني و دين آبائي لا يقبل اللّه غيره.

ما روى في الحسن بن زياد العطار

798- جعفر و فضالة، عن أبان، عن الحسن بن زياد العطار، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال، قلت: اني أريد أن أعرض عليك ديني و ان كنت في حسباني (1) ممن قد فرغ من هذا، قال: فآته.

قلت: من العجب عدم معرفته بهما، أما يوسف هذا الذي نحن في ترجمته فهو أبو أمية الكوفي يوسف بن ثابت، الثقة الجليل المعروف من أصحاب الصادق عليه السّلام، يروي عنه أبو اسحاق الفقيه ثعلبة بن ميمون و غيره ممن في طبقته، و له كتاب معتمد عليه يرويه ثعلبة.

و اذا أطلق في أسانيد الاخبار يوسف عن أبي عبد اللّه الصادق عليه السّلام فهو منصرف اليه، و هذا الحديث الذي رواه أبو عمرو الكشي رحمه اللّه تعالى ليس يطابق حال غيره من اليوسفين.

و أما داود الذي أورده في السند فهو الرقي، كما هو المستبين من الطبقة فليعرف.

ما روى في الحسن بن زياد العطار قوله: حسبانى‌ بكسر الحاء المهملة و إهمال السين الساكنة قبل الباء الموحدة و النون بعد الالف و هو الظن، و اما المصدر بمعنى الحساب فحسبان مضموم الحاء.

و المعنى: و ان كنت في ظني ممن قد فرغ عن الحاجة الى العرض عليك‌

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 722
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست