responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 715

فقال له أبو بكر و كان أجرأهما: يا أبا الحسين أخبرني عن علي بن أبي طالب عليه السّلام أ كان أماما و هو مرخى عليه ستره أو لم يكن اماما حتى خرج و شهر سفيه؟ قال و كان زيد تبصر الكلام، (1) قال: فسكت فلم يجبه، فرد عليه الكلام ثلاث مرات كل ذلك لا يجيبه بشي‌ء.

و قد ذكر الحسن بن داود أنه قتل هو و أخوه أبي بن قيس بصفين‌[1]، و هو خطاء. و الصواب ما رواه أبو عمرو الكشي فيما قد سبق في أنه شهد صفين و أصيبت احدى رجليه فعرج منها، و أما أخوه فقد قتل بصفين.

قال في جامع الاصول: الحضرمي بفتح الحاء المهملة و سكون الضاد المعجمة منسوب الى حضر موت بن قيس بن معاوية بن جشم بن عبد شمس بن وائل بن حمير، و الى حضر موت اسم صقع المعروف، و قد جاء النسب اليه مركبا مثل نظائره مثل عبشمي و عبقسي و عبدري في النسب الى عبد شمس و عبد قيس و عبد دار.

قوله: و كان زيد تبصر تبصر بفتح التاء المثناة من فوق و الباء الموحدة و اهمال الصاد المشددة على صيغة الماضي.

و في بعض النسخ «تبصر» على صيغة المضارع تفعلا من البصر أو من البصيرة.

أي كان يطلب المباحثة و يحاور المحاورة و المناظرة، و يحب أن يرى مجلس الكلام و البحث، أو أنه كان يريد التبصر و التعرف في البحث و البصيرة في الكلام.

قال في المغرب: أبصر الشي‌ء رآه و تبصره طلب أن يراه.

و الصواب عندي في ضبط هذه اللفظ «ينضر» بضم ياء المضارعة و فتح النون و اعجام الضاد المشددة المكسورة على التفعيل من النضرة و النضارة، أي كان يحبر الكلام تحبيرا و يحسنه تحسينا، فان النضرة في اللغة غير مقصورة الاطلاق على حسن الوجه.


[1] رجال ابن داود: 236

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 715
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست