responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 709

في اسحاق و اسماعيل ابنى عمار أيضا

767- حمدويه و ابراهيم، قالا: حدثنا أيوب، عن ابن المغيرة، عن علي ابن اسماعيل بن عمار، عن اسحاق، قال، قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام: ان لنا أموالا و نحن نعامل الناس، و أخاف أن حدث حدث أن تغرق أموالنا؟ قال، فقال له: أجمع مالك في كل شهر ربيع، قال علي بن اسماعيل: فمات اسحاق في شهر ربيع.

768- نصر بن الصباح، قال: حدثني سجادة، قال: حدثنا محمد بن وضاح، عن اسحاق بن عمار، قال: كنت عند أبي الحسن عليه السّلام جالسا حتى دخل عليه رجل من الشيعة، فقال له يا فلان جدد التوبة، أو أحدث عبادة فانه لم يبق من أجلك الا شهر، قال اسحاق، فقلت في نفسي وا عجباه كأنه يخبرنا أنه يعلم آجال شيعته أو قال آجالنا.

قال، فالتفت إلي مغضبا، فقال: يا اسحاق و ما تنكر من ذلك، و قد كان الهجري مستضعفا، و كان عنده علم المنايا، و الامام أولى بذلك من رشيد الهجري، يا اسحاق اما أنه قد بقي من عمرك سنتان، أما أنه يتشتت أهل بيتك تشتتا قبيحا، و يفلس عيالك أفلاسا شديدا.

769- جعفر بن معروف، قال: حدثني أبو الحسن الرازي، قال: حدثني اسماعيل بن مهران، قال: حدثني محمد بن سليمان الديلمي، قال قال اسحاق بن عمار، لما كثر مالي أجلست على بابي بوابا يرد عني فقراء الشيعة، قال فخرجت الى مكة في تلك السنة فسلمت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فرد علي بوجه قاطب غير مسرور، فقلت: جعلت فداك ما الذي غير حالي عندك قال: الذي غيرك للمؤمنين، قلت:

جعلت فداك و اللّه اني لا علم أنهم على دين اللّه، و لكن خشيت الشهرة على نفسي.

قال: يا اسحاق أما علمت أن المؤمنين اذا التقيا فتصافحنا بين إبهاميهما مائة رحمة، تسعة و تسعون منها لأشدهما حبا لصاحبه، فاذا اعتنقا غمرتهما الرحمة، فاذا التثما لا يريدان بذلك الا وجه اللّه قيل لهما غفرا لكما، فاذا جلسا يتساءلان قالت‌

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 709
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست