نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 703
أصحابي و شيعتي، فاحذروه و ليبلغ الشاهد الغائب، أني عبد ابن
عبد، (1) قن ابن أمة ضمتني الاصلاب و الارحام، و أني لميت و أني لمبعوث ثم موقوف،
ثم مسئول و اللّه لأسألن عما قال في هذا الكذاب، و ادعاه علي يا ويله (2) ما له
أرعبه اللّه، (3) فلقد أمن على قوله عليه السلام: عبد ابن عبد عبد و قن
مرفوعان للخبرية بالتنوين على التوصيف لا بالضم على الاضافة، و القن بالقاف
المكسورة و النون المشددة و هو المتمحض في العبودة و الرق.
قال في المغرب: القن من
العبيد الذي ملك هو و أبواه، و كذلك الاثنان و الجمع و المؤنث، و قد جاء قنان
أقنان أقنة، أما أمة قنة فلم نسمعه، و عن ابن الاعرابي عبد قن أي خالص العبودة. و
على هذا صح قول الفقهاء لأنهم يعنون به خلاف المدبر و المكاتب.
قوله عليه السلام: يا
ويله
«الويل» الحزن و النكال و الهلاك. و الهاء هنا للضمير لا للسكت.
و المعنى: يا ويل بشار
احضر فقد حان حينك و آن ابانك و جاء أوانك.
و قد يستعمل باللام
فيقال له: الويل و يكون في معنى الشتم و الدعاء عليه بالهلاك.
قال صاحب الكشاف في
الفائق: ويح و ويب و ويس ثلاثتها في معنى الترحم، و أما ويل فشتم و دعاء بالهلكة،
و عن الفراء أن الويل كلمة شتم و دعاء سوء، و قد استعملتها العرب استعمال قاتله
اللّه في موضع الاستعجاب، ثم استعظموه فكنوا منها بويح و ويب و ويس، كما كنوا عن
جوع له بجوسا و جودا.
قوله عليه السلام:
أرعبه اللّه الارعاب افعال من الرعب، أي أوقعه اللّه في الرعب و الخوف و
الفزع و القلق.
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 703