نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 700
ثم قال لنا: ان عليا عليه السّلام لما أراد الخروج من البصرة
قام على أطرافها، ثم قال: لعنك اللّه يا أنتن الارض ترابا و أسرعها خرابا و أشهدها
عذابا فيك الداء الدوي قيل: و ما هو يا أمير المؤمنين؟ قال: كلام القدر الذي فيه
الفرية على اللّه، و بغضنا أهل البيت، و فيه سخط اللّه نبيه عليه السّلام، و كذبهم
علينا أهل البيت و استحلالهم الكذب علينا.
في جويرية بن أسماء
742- محمد بن مسعود،
قال: حدثني اسحاق بن محمد البصري، قال:
حدثني علي بن داود
الحديد، عن حريز بن عبد اللّه، قال: كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام فدخل عليه
حمران بن أعين و جويرية بن أسماء، قال، فتكلم أبو عبد اللّه عليه السّلام بكلام
فوقع عند جويرية أنه لحن، قال فقال له: أنت سيد بني هاشم و المؤمل للأمور الجسام
تلحن في كلامك.
قال، فقال: دعنا من
تيهك (1) هذا، فلما خرجا، قال: أما حمران فمؤمن لا يرجع أبدا، و أما جويرية فزنديق
لا يفلح أبدا، فقتله هارون بعد ذلك.
في جويرية بن أسماء
قوله: دعنا من تيهك في أكثر النسخ «من تيهك» بالتاء المثناة من فوق قبل الياء المثناة
من تحت ثم الهاء، بمعنى الصلف و التصلف و الكبر و التكبر من العلم أو المال، قاله
في القاموس و غيره[1].
و في نسخة «تنهيك» على
التفعل من النهية و النهى بضمهما بمعنى العقل و المعرفة.
و في نسخة أخرى عندي
عتيقة على الهامش «تهتك» تفعلا من الهتكة، و لست أستصوبها.