نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 695
فقال له أبو عبد اللّه عليه السّلام: زدنا قال: حدثني سفيان
الثوري، عن محمد بن المنكدر، أنه رأى عليا عليه السّلام على منبر الكوفة و هو
يقول: لئن اتيت برجل يفضلني على أبي بكر و عمر لأجلدنه حد المفتري.
فقال أبو عبد اللّه
عليه السّلام: زدنا فقال: حدثني سفيان، عن جعفر، أنه قال حب أبي بكر و عمر ايمان و
بغضهما كفر.
قال أبو عبد اللّه
عليه السّلام زدنا فقال: حدثني يونس بن عبيد، عن الحسن، أن عليا عليه السّلام أبطأ
عن بيعة أبي بكر، فقال له عتيق: ما خلفك يا علي عن البيعة، و اللّه لقد هممت أن
أضرب عنقك فقال له علي عليه السّلام: يا خليفة رسول اللّه لا تثريب، قال:
لا تثريب.
قال له أبو عبد اللّه
عليه السّلام: زدنا قال: حدثني سفيان الثوري، عن الحسن، ان أبا بكر أمر خالد بن
الوليد أن يضرب عنق علي عليه السّلام اذا سلم من صلاة الصبح، و أن أبا بكر سلم
بينه و بين نفسه، ثم قال: يا خالد لا تفعل ما أمرتك.
قال له أبو عبد الله
عليه السّلام: زدنا قال: حدثني نعيم بن عبد اللّه، عن جعفر بن محمد، أنه قال ود
علي بن أبي طالب أنه بنخيلات تينع (1) يستظل بظلهن و يأكل من حشفهن و لم يشهد يوم
الجمل و لا النهروان، و حدثني به سفيان.
قوله: بنخيلات تينع بنخيلات بضم
النون و فتح الخاء المعجمة على تصغير النخلة.
و «تينع» بفتح التاء
المضارعة و اسكان الياء بعدها نون مفتوحة.
في صحاح الجوهري: ينع
الثمر أي نضج، و الينيع و اليانع مثل النضيج و الناضج، و جمع اليانع ينع[1].
و في غريب القرآن
للعزيزي: في قوله سبحانه «ينعه» أي مدركه، واحده يانع مثل تاجر و تجر، يقال: ينعت
الثمرة و الفاكهة و أينعت اذا أدركت.