نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 689
فكتب اليه أبو عبد اللّه عليه السّلام قول اللّه أصدق: و لا
تزر وازرة وزر أخرى، و اللّه ما علمت و لا أمرت و لا رضيت.
في سفيان بن عيينة
735- محمد بن مسعود،
قال: حدثني علي بن الحسن، قال: حدثنا محمد ابن الوليد، قال: حدثنا العباس بن هلال،
قال، ذكر أبو الحسن الرضا عليه السّلام: أن سفيان بن عيينة لقي أبا عبد اللّه عليه
السّلام، فقال له: يا أبا عبد اللّه الى متى هذه التقية و قد بلغت هذه السن؟ فقال:
و الذي بعث محمدا بالحق لو أن رجلا صلى ما بين الركن و المقام عمره، ثم لقي اللّه
بغير ولايتنا أهل البيت للقي اللّه بميتة جاهلية.
في عباد بن صهيب
736- محمد بن مسعود،
قال: حدثني عبد اللّه بن محمد، قال: حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن ابن سنان، قال،
سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: بينا أنا في الطواف اذا رجل يجذب ثوبي،
فالتفت فاذا عباد البصري، قال، يا جعفر بن محمد تلبس مثل هذا الثوب و انت في
الموضع الذي أنت فيه من علي- صلوات اللّه عليه-.
قال، قلت: ويلك هذا
ثوب قوهي (1) اشتريته بدينار و كسر، و كان علي عليه السّلام العين المهملة و كسر
الدال من الاعداء.
و «الصحاح» بكسر الصاد
جمع صحيح، و أما الذي بمعنى الطريق و بمعنى الارض الصلبة الشديدة فبالفتح، و نصبه
على المفعولية، أو على نزع الخافض.
و «مبارك الجرب» بالرفع
على الفاعلية، و الجرب بضمتين جمع الاجرب أي الذي به الجرب.
في عباد بن صهيب قوله
عليه السلام: ثوب قوهى في أساس البلاغة: ثوب قوهي منسوب الى قوهستان كورة من كور
فارس،
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 689