نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 681
718- محمد بن مسعود، قال: حدثني جعفر بن أحمد بن أيوب، قال
حدثني العمركي، قال: حدثني أحمد بن شيبة، عن يحيى بن المثني، عن علي بن الحسن بن
رباط، عن حريز، قال: دخلت على أبي حنيفة و عنده كتب كادت تحول فيما بيننا و بينه،
فقال لي: هذه الكتب كلها في الطلاق و أنتم! و أقبل يقلب بيده.
قال، قلت: نحن نجمع
هذا كله في حرف، قال: و ما هو؟ قال قلت: قوله تعالى: «يا أَيُّهَا
النَّبِيُّ إِذا طَلَّقْتُمُ النِّساءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَ
أَحْصُوا الْعِدَّةَ»[1]، فقال لي:
فأنت لا تعلم شيئا الا برواية؟ قلت: أجل.
فقال لي ما تقول في
مكاتب كاتب مكاتبته ألف درهم فأدى تسعمائة و تسعة و تسعين درهما، ثم أحدث يعني
الزنا، كيف نحده؟ فقلت: عندي بعينها حديث حدثني محمد بن مسلم، عن أبي جعفر عليه
السّلام: أن عليا عليه السّلام كان يضرب بالسوط و بثلثه و بنصفه و ببعضه بقدر
أدائه، فقال لي: ما لي أسألك عن مسألة لا يكون فيها شيء.
فما تقول في جمل اخرج
من البحر؟ فقلت: إن شاء اللّه فليكن جملا و ان شاء فليكن بقرة، ان كانت عليه فلوس
أكلناه، و الا فلا.
719- حمدويه و
ابراهيم، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن يونس، قال قلت لحريز يوما: يا أبا عبد
اللّه كم يجزيك أن تمسح على شعر رأسك في وضوء الصلاة قال: بقدر ثلاث أصابع، و أومأ
بالسبابة و الوسطى و الثالثة، و زعم حريز أن ذاك برواية، و كان يونس يذكر عنه فقها
كثيرا.
حريز بن عبد اللّه
الازدي عربي كوفي، انتقل الى سجستان فقتل بها رحمه اللّه.