responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 647

قال، فو اللّه ما سرنا الا ميلا أو نحو ذلك، حتى قال: الساعة يستقبلك رجلان قد سرقا سرقة قد اضمرا عليها، فو اللّه ما سرنا الا ميلا حتى استقبلنا الرجلان، فقال ابو جعفر عليه السّلام لغلمانه: عليكم بالسارقين! فأخذا حتى أتي بهما.

فقال: سرقتما، فحلفا له باللّه أنهما ما سرقا، فقال: و اللّه لئن أنتما لم تخرجا ما سرقتما لا بعثن الى الموضع الذي وضعتما فيه سرقتكما، و لا بعثن الى صاحبكما الذي سرقتماه حتى يأخذ كما و يرفعكما الى والي المدينة، فرأيكما؟ فأبيا أن يرد الذي سرقاه، فأمر أبو جعفر عليه السّلام غلمانه أن يستوثقوا منهما.

قال، فانطلق أنت يا سليمان الى ذلك الجبل و أشار بيده الى ناحية من الطريق، فاصعد أنت و هؤلاء الغلمان فان في قلة الجبل كهفا، فادخل أنت فيه بنفسك؛ حتى تستخرج ما فيه و تدفعه الى مولى هذا، فان فيه سرقة لرجل آخر و لم يأت و سوف يأتي.

فانطلقت و في قلبي أمر عظيم مما سمعت حتى انتهيت الى الجبل، فصعدت الى الكهف الذي وصفه لي، فاستخرجت منه عيبتين و قر رحلين، حتى أتيت بهما أبا جعفر عليه السّلام، فقال: يا سليمان ان بقيت الى غد رأيت العجب بالمدينه مما يظلم كثير من الناس.

فرجعنا الى المدينه، فلما أصبحنا أخذ أبو جعفر عليه السّلام بأيدينا فدخلنا معه على و الى المدينة، و قد دخل المسروق منه برجال براء فقال هؤلاء سرقوها، و اذا الوالي يتفرسهم، فقال أبو جعفر عليه السّلام: ان هؤلاء براء، و ليس هم سراقه و سراقه عندي.

ثم قال لرجل: ما ذهب لك؟ قال: عيبة فيها كذا و كذا، فادعى ما ليس له و ما لم يذهب منه، فقال أبو جعفر عليه السّلام: لم تكذب؟ فقال: أنت أعلم بما ذهب منى فهم الوالى يبطش به حتى كفه أبو جعفر عليه السّلام، ثم قال للغلام: ائتني بعيبة كذا و كذا فأتى بها، ثم قال للوالى: ان ادعى فوق هذا فهو كاذب مبطل في جميع ما ادعى.

و عندي عيبة أخرى لرجل آخر و هو يأتيك الى أيام و هو رجل من بربر، فاذا

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 647
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست