نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 645
و الدليل على صدق أبي جعفر عليه السّلام ما خبر به، (1) و
شاهده منه من الدلالة على امامته (صلوات اللّه عليه)، و احتجاج سليمان بن خالد على
الحسن بن الحسن.
حمدويه، قال: سألت أبا
الحسين أيوب بن نوح بن دراج النخعي، عن سليمان بن خالد النخعي، (2) أ ثقة هو؟
فقال: كما يكون الثقة.
أو القائم مقام الفاعل
سليمان. و «بيان و كذلك الدليل[1]» بالنصب على
المفعول و اسم الاشاره و الضمير المجرور المتصل لما.
و «صدق أبي جعفر عليه
السّلام» منصوب على المفعول الثاني. و «ما خبر به» بالتشديد من باب التعليل.
و في نسخة «أخبر» من باب
الافعال محله النصب على أنه مفعول صدق و هو من المتعدي، كما في صدق وعده و عهده أي
أنجزه و و فى به، و منه «لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيا[2]» و «رِجالٌ
صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ[3]» لا من اللازم
كما في صدق فلان في قوله.
قوله: ما خبر به و في نسخة
«بما» أي فيما على أن يكون صدق من اللازم لا من المتعدي.
قوله: عن سليمان بن
خالد النخعى قد عد من الفرق أصحاب سليمان الاقطع، و هو أبو الربيع سليمان
بن خالد هذا و قد تقدم في الكتاب في ترجمة أبي محمد هشام بن الحكم أنه قال ليونس
بن عبد الرحمن: انه لما كان أيام المهدي العباسي كتب له ابن المفضل صنوف الفرق
صنفا صنفا و فرقة فرقة.