نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 630
و أنه علم القرآن في النوم فأصبح و قد علمه، قال محمد بن
الوليد: كان من أولاد السند.
625- محمد بن مسعود،
قال: حدثني عبد اللّه بن محمد بن خالد، عن الوشاء عن الرضا عليه السّلام مثله.
ما روى في عبد اللّه
بن غالب الشاعر
626- قال نصر بن
الصباح البلخي: عبد اللّه بن غالب الشاعر الذي قال له أبو عبد اللّه عليه السّلام
أن ملكا يلقي عليه الشعر، و اني لا عرف ذلك الملك.
ما روى في كليب
الصيداوى
627- علي بن اسماعيل،
عن حماد بن عيسى، عن حسين بن مختار، عن أبي اسامة، قال، قلت لأبي عبد اللّه عليه
السّلام: ان عندنا رجلا يسمى كليبا، فلا يجيء أي وجدتك في نفسك وفقا
لاسمك و صادفت حالك في أمر دينك موافقا لمعنى اسمك.
قال في أساس البلاغة:
وفق الامر يفق كان صوابا موافقا للمراد، و وفقت أمرك صادفته موافقا لإرادتك، و جاء
القوم وفقا أي متوافقين، و فلان حلوبته وفق عياله أي لبنها يكفيهم[1].
و ربما يضبط بالتشديد من
باب التفعيل على صيغة المعلوم أو المجهول، أي جعلت نفسك أو جعلت في نفسك بحسب
سلامة دينك وفقا لك بحسب مدلول اسمك و الأصحّ الاصوب هو الاول.
قال في الصحاح: يقال:
وفقت أمرك تفق بالكسر فيهما أي صادفته موافقا و هو من التوفيق، كما يقال: رشدت أمرك،
و الرفق من الموافقة بين الشيئين كالالتحام يقال: حلوبته وفق عياله، أي لها لبن
قدر كفايتهم لا فضل فيه[2].