نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 623
حية، قال، كنت عند أبي عبد اللّه عليه السّلام في خدمته، فلما
أردت أن أفارقه و دعته
و قلت له أحب أن
تزودني، قال: ائت أبان بن تغلب فانه قد سمع مني حديثا كثيرا فما روى لك عني فأرو
عني.
ما روى في عمر بن يزيد
بياع السابرى مولى ثقيف
605- حدثني جعفر بن
معروف، قال: حدثني يعقوب بن يزيد، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، قال، قال لي
أبو عبد اللّه عليه السّلام: يا بن يزيد أنت و اللّه منا أهل البيت، قلت له: جعلت
فداك من آل محمد؟ قال: أي و اللّه من انفسهم، قلت: من أنفسهم؟ قال: أي و اللّه من
أنفسهم يا عمر، أما تقرأ كتاب اللّه عز و جل «إِنَّ أَوْلَى
النَّاسِ بِإِبْراهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَ هذَا النَّبِيُّ وَ الَّذِينَ
آمَنُوا وَ اللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ[1]».
ما روى في عمران و
عيسى ابنى عبد اللّه القميين
606- حدثني محمد بن
قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد اللّه القمي، قال:
حدثنا أحمد بن محمد بن
عيسى، عن موسى بن طلحة، عن بعض الكوفيين رفعه قال، كنت بمنى اذ أقبل عمران بن عبد
اللّه القمي، و معه مضارب للرجال و النساء فيها كنف، فضربها في مضرب أبي عبد اللّه
عليه السّلام، اذ أقبل أبو عبد اللّه عليه السّلام و معه نسأوه.
قال، فقال ما هذا؟
قالوا: جعلنا اللّه فداك هذه مضارب ضربها لك عمران بن عبد اللّه، قال، فنزل، ثم
قال يا غلام، عمران بن عبد اللّه، قال، فأقبل: جعلت فداك هذه المضارب التي أمرتني
بها أن أعملها لك، فقال: بكم ارتفعت؟ فقال له:
جعلت فداك أن الكرابيس
من صنعتي و عملتها لك، فأنا أحب جعلت فداك أن تقبلها مني هدية، فاني رددت المال
الذي أعطيتنيه.
قال: فقبض أبو عبد
اللّه عليه السّلام على يده ثم قال: أسأل اللّه أن يصلي على محمد