نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 617
و هؤلاء مثل المفضل بن عمر، و بنان، و عمر و النبطي و غيرهم،
ذكروا أن جعفرا حدثهم أن معرفة الامام تكفي من الصوم و الصلاة، و حدثهم عن أبيه عن
جده و انه حدثهم ع ه (1) قبل القيامة، و أن عليا عليه السّلام في الحساب يطير مع
الريح، و أنه كان يتكلم بعد الموت، و انه كان يتحرك على المغتسل، و أن إله السماء
و إله الارض الامام، فجعلوا اللّه شريكا، جهال ضلال.
و اللّه ما قال جعفر
شيئا من هذا قط، كان جعفر أتقى للّه و أورع من ذلك، فسمع الناس ذلك فضعفوه و لو
رأيت جعفرا لعلمت أنه واحد الناس.
(2) 589- وجدت بخط
جبريل بن أحمد الفاريابي في كتابه: حدثني محمد بن عيسى، عن ابن أبي عمير، عن
معاوية بن وهب و اسحاق بن عمار قالا: خرجنا نريد زيارة الحسين عليه السّلام، فقلنا
لو مررنا بأبي عبد اللّه المفضل بن عمر فعساه يجيء معنا، فأتينا الباب فاستفتحنا
فخرج إلينا فأخبرنا، فقال: استخرج الحمار و أخرج فخرج إلينا و ركب و ركبنا، فطلع
لنا الفجر على أربعة فراسخ من الكوفة فنزلنا فصلينا، و المفضل واقف لم ينزل يصلي،
فقلنا يا أبا عبد اللّه ألا تصلي؟ فقال: قد صليت قبل أن أخرج من منزلي.
590- حدثني حمدويه،
قال: حدثني محمد بن عيسى، عن ابن ابي عمير قوله: ع ه «ع ه» رمز عن الرجعة،
أي حدثهم عن أبية عن جده بالرجعة عند ظهور القائم من آل محمد قبل يوم القيامة.
قوله: لعلمت أنه واحد
الناس أي أوحدي وحيد فريد لا ثاني له في الجلالة و لا نظير له في الناس.
قال في الصحاح: فلان
واحد دهره لا نظير له و قال: استأحد الرجل أنفرد[1].