responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 615

و الحسن بن موسى، عن صفوان بن يحيى، عن عبد اللّه بن مسكان، قال، دخل حجر بن زائدة، و عامر بن جذاعة الازدي على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقالا له: جعلنا فداك، ان المفضل بن عمر يقول انكم تقدرون أرزاق العباد.

فقال: و اللّه ما يقدر ارزاقنا الا اللّه، و لقد احتجت الى طعام لعيالي فضاق صدري و أبلغت الى الفكرة في ذلك حتى أحرزت قوتهم فعندها طابت نفسي، لعنه اللّه و برئ منه، قالا: أ فتلعنه و تتبرأ منه؟ قال: نعم فالعناه و ابرءا منه بري‌ء اللّه و رسوله منه.

588- حدثني حمدويه و ابراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن المفضل بن عمر، أنه كان يشير انكما لمن المرسلين.

قال الكشى: و ذكرت الطيارة الغالية في بعض كتبها عن المفضل: أنه قال لقد قتل مع أبي اسماعيل يعني أبا الخطاب سبعون نبيا كلهم رأى و هلل بنباوته: (1) و أن المفضل قال: أدخلنا على أبي عبد اللّه عليه السّلام و نحن اثنى عشر رجلا، قال: فجعل أبو عبد اللّه عليه السّلام يسلم على رجل رجل منا و يسمي كل رجل منا باسم نبي، و قال لبعضنا:

السلام عليك يا نوح، و قال لبعضنا: السلام عليك يا ابراهيم، و كان آخر من سلم عليه و قال: السلام عليك يا يونس، ثم قال: لا تخاير بين الانبياء.

قوله: كلهم رأى و هلل بنباوته‌[1] قال العلامة الزمخشري في الفائق: النباوة و النبوة الارتفاع و الشرف.

و «كلهم» كلا افراديا بالرفع على الابتداء.

أي كل واحد منهم رأي و هلل على صيغة المعلوم، أي رأي معبوده بالمنظر الاعلى في الكبرياء و الربوبية، و نفسه في الدرجة الرفيعة من النباوة و النباءة، و جرى على لسانه كلمة التهليل فقال: لا إله الا اللّه تدهشا و تحيرا و استعظاما و تعجبا.

أو على صيغه المجهول أي اذا رأي قيل: لا إله الا اللّه تعجبا من نباوته و استعظاما لها، اذ كل من يرى شيئا عظيما يتعجب منه و يقول: لا إله الا اللّه.


[1] و في المطبوع من الرجال: كلهم رأى و هلك نبينا فيه.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 615
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست