responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 583

و قال: ان رجلا سأل أبا الحسن عليه السّلام فقال: كيف قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في أبي الخطاب ما قال ثم جاءت البراءة منه؟ فقال له: أ كان لأبي عبد اللّه عليه السّلام أن يستعمل و ليس له أن يعزل.

519- حدثني محمد بن مسعود، قال: حدثني حمدان بن أحمد، قال حدثني معاوية بن حكيم.

و حدثني محمد بن الحسن البراثي، و عثمان بن حامد، قالا: حدثنا محمد ابن يزداد، قال: حدثنا معاوية بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال بلغني عن أبي الخطاب أشياء، فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فدخل أبو الخطاب و أنا عنده، أو دخلت و هو عنده، فلما أن بقيت أنا و هو في المجلس: قلت لأبي عبد اللّه عليه السّلام ان أبا الخطاب روى عنك كذا و كذا، قال: كذب.

قال: فأقبلت أروي ما روي شيئا شيئا مما سمعناه و أنكرناه الا سألت عنه، فجعل يقول: كذب، و زحف أبو الخطاب حتى ضرب بيده الى لحية أبي عبد اللّه عليه السّلام فضربت يده و قلت خذ يدك عن لحيته، فقال أبو الخطاب: يا أبا القاسم لا تقوم؟ قال أبو عبد اللّه عليه السّلام له حاجة، حتى قال ثلاث مرات كل ذلك يقول أبو عبد اللّه عليه السّلام له حاجة، فخرج.

فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام انما أراد أن يقول لك يخبرني و يكتمك فأبلغ أصحابي كذا و أبلغهم كذا و كذا، قال: قلت اني أحفظ هذا فأقول ما حفظت و ما لم أحفظ قلت أحسن ما يحضرني، قال: نعم فان المصلح ليس بكذاب.

قال أبو عمرو الكشي: هذا غلط و وهم في الحديث إن شاء اللّه، لقد أتى معاوية بشي‌ء منكر لا تقبله العقول، و ذلك أن مثل أبي الخطاب لا يحدث نفسه بضرب يده الى لحية أقل عبد لأبي عبد اللّه عليه السّلام فكيف هو صلى اللّه عليه.

520- حمدويه، قال: حدثنا يعقوب بن يزيد، عن العباس القصباني ابن عامر الكوفي، عن المفضل، قال: سمعت أبا عبد اللّه يقول: اتق السفلة، و احذر السفلة، فاني نهيت أبا الخطاب فلم يقبل مني.

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 583
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست