نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 576
و ذكر أبا الخطاب فقال: اللهم العن أبا الخطاب فانه خوفني
قائما و قاعدا و على فراشي، اللهم أذقه حر الحديد.
510- و بهذا الاسناد
عن ابراهيم، عن أبي اسامة، قال: قال، رجل لأبي عبد اللّه عليه السّلام: اؤخر
المغرب حتى تستبين النجوم؟ قال، فقال: خطابية، (3) ان جبريل أنزلها على رسول اللّه
صلّى اللّه عليه و آله حين سقط القرص.
قال أبو الحسين أحمد بن
الحسين بن عبيد اللّه الغضائري في كتابه المعروف في الضعفاء و أرى ترك ما يقول
أصحابنا: حدثنا أبو الخطاب في أيام استقامته[1].
قوله: البراد الاخدع و في طائفة من
النسخ «الزراد» بالزاي المفتوحة مكان الباء الموحدة قبل الراء المشددة و الدال
أخيرا بعد الالف، و في نسخة بالسين المهملة مكان الزاي أو الباء.
و «الاخدع» باعجام الخاء
و اهمال الدال و العين بمعنى الاحمق، و ربما يضبط بالجيم[2] مكان الخاء.
قوله: أبا الضبيات[3] بتحريك الظاء
المعجمة و الباء الموحدة و الياء المثناة من تحت و التاء المثناة من فوق بعد
الالف، و قيل: أبو الظبيان باسكان الموحدة بعد المعجمة المفتوحة و قبل المثناة من
تحت قبل الالف و النون بعدها.
قوله (ع): خطابية أي هذه تشريعة
خطابية و بدعة اختلاقية، افتعلها و اختلقها أبو الخطاب افتراء على اللّه عز و جل و
اختلاقا علينا.