responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 566

نقول الى المرجئة، الى القدرية، الى الزيدية، الى المعتزلة، الى الخوارج.

قال: فنحن كذلك اذ رأيت رجلا شيخا لا اعرفه يومي إلي بيده، فخفت أن يكون عينا من عيون أبي جعفر، و ذاك أنه كان له بالمدينة جواسيس ينظرون على من اتفق شيعة جعفر فيضربون عنقه، فخفت أن يكون منهم.

فقلت لأبي جعفر: تنح فاني خائف على نفسى و عليك، و انما يريدني ليس يريدك، فتنح عني لا تهلك و تعين على نفسك، فتنحى غير بعيد و تبعت الشيخ، و ذاك أني ظننت أني لا أقدر على التخلص منه.

فما زلت أتبعه حتى ورد بي على باب أبي الحسن موسى عليه السّلام ثم خلاني و مضى، فاذا خادم بالباب فقال لي: ادخل رحمك اللّه! قال: فدخلت فاذا ابو الحسن عليه السّلام فقال لي ابتداء: لا الى المرجئة، و لا الى القدرية، و لا الى الزيدية، و لا الى الخوارج، إلي إلي إلي.

قال: فقلت له جعلت فداك مضى أبوك؟ قال: نعم، قال، قلت: جعلت فداك مضى في موت؟ قال: نعم، قلت: جعلت فداك فمن لنا بعده؟ فقال: إن شاء اللّه يهديك هداك، قلت جعلت فداك أن عبد اللّه يزعم أنه من بعد أبيه، فقال: يريد عبد اللّه أن لا يعبد اللّه، قال قلت له: جعلت فداك فمن لنا من بعده؟ فقال إن شاء اللّه أن يهديك هداك أيضا.

قلت: جعلت فداك أنت هو؟ قال: ما اقول ذلك، قلت في نفسى: لم أصب طريق المسألة، قال، قلت: جعلت فداك عليك امام، قال: لا، فدخلني شي‌ء لا يعلمه الا اللّه اعظاما له و هيبة أكثر ما كان يحل بي من أبيه اذا دخلت عليه.

قلت: جعلت فداك اسألك عما كان يسأل أبوك؟ قال: سل تخبر و لا تذع، فان اذعت فهو الذبح، قال، فسألته فاذا هو بحر، قال، قلت: جعلت فداك شيعتك و شيعة أبيك ضلال فالقي اليهم و أدعوهم إليك فقد أخذت علي بالكتمان؟ قال: من آنست منهم رشدا فألق اليهم و خذ عليهم بالكتمان، فان اذاعوا فهو الذبح و أشار

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 566
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست