responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 549

و أنا رسوله إليك.

قال أبو يحيى: أمسك هشام بن الحكم عن الكلام شهرا لم يتكلم ثم تكلم فأتاه عبد الرحمن بن الحجاج، فقال له: سبحان اللّه يا أبا محمد تكلمت و قد نهيت عن الكلام، قال: مثلي لا ينهى عن الكلام.

قال أبو يحيى: فلما كان من قابل، أتاه عبد الرحمن بن الحجاج، فقال له يا هشام قال لك أ يسرك أن تشرك في دم امرء مسلم؟ قال: لا، قال: و كيف تشرك في دمي، فان سكت و الا فهو الذبح؟ فما سكت حتى كان من أمره ما كان (صلى اللّه عليه).

489- حمدويه و ابراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا محمد بن عيسى، قال:

حدثني الحسن بن علي الوشاء، عن هشام بن الحكم، قال: كنت في طريق مكة قائما أريد شراء بعير، فمر بي أبو الحسن عليه السّلام فلما نظرت اليه تناولت رقعة فكتبت اليه: جعلت فداك اني أريد شراء هذا البعير فما ترى؟.

فنظر اليه، ثم قال: لا أرى في شراه بأسا فان خفت عليه ضعفا فالقمه، فاشتريته و حملت عليه، فلم أر منكرا حتى اذا كنت قريبا من الكوفة في بعض المنازل عليه حمل ثقيل، رمى بنفسه و اضطرب للموت، فذهب الغلمان ينزعون عنه، فذكرت الحديث فدعوت بلقم، فما ألقموه الا سبعا حتى قام بحمله.

490- محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن محمد بن يزيد الفيروزاني القمي، قال: حدثني محمد بن أحمد بن يحيى، عن أبي اسحاق، قال: حدثني محمد بن حماد، عن الحسن بن ابراهيم، قال: حدثني يونس بن عبد الرحمن، عن يونس بن يعقوب، قال: كان عند أبي عبد اللّه عليه السّلام جماعة من أصحابه فيهم حمران بن أعين و مؤمن الطاق و هشام بن سالم و الطيار و جماعة من أصحابه فيهم حمران بن أعين و مؤمن الطاق و هشام بن سالم و الطيار و جماعة فيهم هشام بن الحكم و هو شاب، فقال أبو عبد اللّه عليه السّلام: يا هشام! قال: لبيك يا بن رسول اللّه، قال: ألا تخبرني كيف صنعت بعمرو بن عبيد؟ و كيف سألته؟

فقال هشام: اني أجلك و أستحيي منك، فلا يعمل لساني بين يديك، قال‌

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 549
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست