نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 545
جعلت فداك روى عنك ... (1) و أبو الاسد (2) انهما سألاك عن
هشام بن الحكم؟ فقلت: ضال مضل شرك في دم أبي الحسن عليه السّلام فما تقول فيه يا
سيدي نتولاه؟ قال: نعم فأعاد عليه نتولاه على جهة الاستقطاع؟ قال: نعم تولوه نعم
تولوه، اذا قلت لك فاعمل به و لا ذكر موسى بن صالح و أبي الاسد خصى علي بن يقطين،
و الموسوم في أصحاب مولانا الرضا عليه السّلام جماعة، و لكن الرقي هو موسى بن
مروان البغدادي فليعلم.
قوله: روى عنك البياض هاهنا
في عامة النسخ مكان صالح، لما في الجزء السادس من ذي قبل ان صالحا و أبا الاسد
سألا أبا الحسن الرضا عليه السّلام.
قوله: و أبو الاسود سيرد عليك في
الجزء السادس من الكتاب أبو الاسد خصي علي بن يقطين من أصحاب أبي الحسن الرضا عليه
السّلام[1]. الخصي بفتح
المعجمة و كسر المهملة و تشديد الياء على فعيل، و المخصي بفتح الميم و اسكان
المعجمة على اسم المفعول معناهما واحد، أي أحد خصيان على بن يقطين و عبيده و
مواليه.
و ختن مكان خصي تصحيف
بعض الجاهلين.
قال في المغرب: الخصية
واحدة الخصى، و تثنيتها خصيان بغير تاء، و قد جاء خصيتان و خصاه، نزع خصيته يخصيه
خصاء على فعال، و الا خصاء في معناه خطأ، و أما الخصي في حديث الشعبي على فعل
فقياس و ان لم نسمعه، و المفعول خصي على فعيل و الجمع خصيان[2].
و في القاموس: خصاه خصاء
سل خصيته فهو خصي و مخصي جمع خصية و خصيان[3].