نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 522
لو ترك القضاء لنوح أي رجل كان ثقة.
(1) 469- نصر بن
الصباح، قال: حدثني الفضل بن شاذان، قال: دخلت على محمد بن أبي عمير، و هو ساجد
فأطال السجود، فلما رفع رأسه ذكر له الفضل طول سجوده، فقال: كيف لو رأيت جميل بن
دراج، ثم حدثه انه دخل على جميل فوجده ساجدا فأطال السجود جدا، فلما رفع رأسه قال
له محمد بن أبي عمير: أطلت السجود فقال: كيف لو رأيت معروف بن خربوذ.
في معاذ بن مسلم
الهراء النحوى
(2) 470- حدثني
حمدويه و ابراهيم ابنا نصير، قالا: حدثنا يعقوب بن يزيد، و أصل المخارجة في
اللغة: المناهدة، أي المناهضة بالحرب و المناهدة أي المساهمة بالاصابع، و ذلك أن
يخرج هذا من أصابعه ما يشاء و الاخر أيضا ما يشاء.
و التخارج التناهد و هو
اخراج كل واحد من الفرقة نفقة على قدر نفقة صاحبه قاله في الصحاح و القاموس[1].
و في المغرب: عبد مخارج
و قد خارجه سيده اذا اتفقا على ضريبة يردها عليه عند انقضاء كل شهر[2].
قوله: لو ترك القضاء
لنوح أى رجل كان أي لو فوض اليه القضاء و ترك له أي كارجل كان، بالانتصاب على
خبر كان أي كان أي رجل، يعني لكان نعم الرجل في القضاء و الحكومة و المحاكمة بين
الناس.
ثم قوله «ثقة» من كلام
حمدان، فكأنه قال: كان نوح من الشيعة، و كان قاضي الكوفة، و هو مع ذلك ثقة.
في معاذ بن مسلم الهراء
النحوى معاذ بن مسلم الهراء بفتح الهاء و تشديد الراء و بالمد النحوي، ذكره
الشيخ