نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 516
457- حمدويه، عن محمد بن عيسى، عن صفوان، عن حماد الناب، قال:
قلت لأبي عبد اللّه
عليه السّلام عبد اللّه بن أبي يعفور يقرئك السلام، قال: و عليه السلام.
458- حدثني محمد بن
مسعود، قال: حدثني عبد اللّه بن محمد، قال:
حدثني الحسن الوشاء،
عن بعض أصحابنا، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال، قال لي أبو عبد اللّه عليه
السّلام: شهدت جنازة عبد اللّه بن أبي يعفور؟ قلت: نعم، و كان فيها ناس كثير قال:
أما أنك سترى فيها من مرجئة الشيعة كثيرا.
459- و وجدت في بعض
كتبي، عن محمد بن عيسى بن عبيد، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عن ابن أبي
يعفور، قال: كان اذا أصابته هذه الارواح فاذا اشتدت به شرب الحسو (1) من النبيذ
فسكن عنه، فدخل على أبي عبد اللّه عليه السّلام فأخبره بوجعه، و انه اذا شرب الحسو
من النبيذ سكن عنه، فقال له: لا تشربه، فلما أن رجع الى الكوفة هاج وجعه، فأقبل أهله
فلم يزالوا به حتى شرب، فساعة شرب قال في المغرب: الدرء الدفع، و منه كان بين عمر
و معاذ بن عفراء درء أي خصومة و تدافع[1].
و في أساس البلاغة:
دارأه دافعه و تدارءوا تدافعوا و تدارءوا في الخصومة و ادارءوا[2].
و أما تدارا بالف منقلبة
عن الياء من التداري، فتفاعل من الدراية بمعنى العلم و هو هاهنا تصحيف.
قوله: الحسو بفتح الاولى
المهملتين و تشديد الواو اسم لما يتحساه الانسان من الماء و الشراب و المرق و
نحوها، و الحسوة الشيء القليل قاله في القاموس[3].