نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 515
454- محمد بن مسعود، قال: حدثني علي بن الحسن: ان ابن أبي
يعفور ثقة، مات في حياة أبي عبد اللّه عليه السّلام سنة الطاعون.
455- محمد بن مسعود،
عن علي بن الحسن، عن علي بن أسباط، عن شيخ من أصحابنا لم يسمه، قال: كنت عند أبي
عبد اللّه عليه السّلام فذكر عبد اللّه بن أبي يعفور رجل من أصحابنا فنال منه، (1)
فقال: مه، فقال: فتركه و أقبل علينا.
فقال: هذا الذي يزعم
أنه له ورعا، و هو يذكر أخاه بما يذكره قال: ثم تناول بيده اليسري عارضة فنتف من
لحيته حتى رأينا الشعر في يده، و قال: انها لشيبة سوء ان كنت، انما أتولى بقولكم و
أبرئ منهم بقولكم.
456- محمد بن الحسن
البراثي و عثمان، قالا: حدثنا محمد بن يزداد، عن محمد بن الحسين، عن الحجال، عن
أبي مالك الحضرمي، عن أبي العباس البقباق، قال: تدارأ (2) ابن أبي يعفور و معلى بن
خنيس، فقال ابن أبي يعفور: الاوصياء علماء أبرار أتقياء، و قال ابن خنيس: الاوصياء
أنبياء، قال: فدخلا على أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: فلما استقر مجلسهما، قال:
فبداهما أبو عبد اللّه عليه السّلام فقال: يا ابا عبد اللّه أبرأ ممن قال أنا
أنبياء.
في عبد اللّه بن أبي
يعفور قوله: فنال منه من النيل بفتح النون و اسكان الياء المثناة من تحت، يقال:
نال من فلان نيلا اذا وقع فيه و عابه و ذكر بعض مساويه و مثالبه.
و في المغرب: نال من
عدوه أضربه و منه قوله تعالى «وَ لا يَنالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا[1]».
قوله: تدارأ بالهمز على
التفاعل من الدرء بمعنى الدفع، أي أنهما تناظر او تدافعا في المناظرة.