نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 506
أجاب به في العام الماضي فيجيب بمثله، فرجع عن امامته.
و قال: لا يكون امام
يفتي بالباطل على شيء من الوجوه و لا في حال من الاحوال، و لا يكون اماما يفتي
بتقية من غير ما يجب عند اللّه، و لا هو مرخى ستره و يغلق بابه، و لا يسع الامام
الا الخروج و الامر بالمعروف و النهي عن المنكر، فمال الى سنته بقول البترية و مال
معه نفر يسير.
بمعنى الجد بفتح الجيم و
تشديد الدال و هو الحظ و الاقبال في الدنيا و الغناء و العظمة.
قال في المغرب: البخت
الجد و التبخيت و التبكيت، و ان تكلم خصمك حتى تنقطع حجته عن صاحب التكملة، و أما
قول بعض الشافعية في اشتباه القبلة اذا لم يمكنه الاجتهاد صلى على التبخيت فهو من
عبارات المتكلمين، و يعنون به الاجتهاد [الاعتقاد] الواقع على سبيل الابتداء من
غير نظر في شيء[1].
و في الاساس: رجل مبخوت
و بخيت مجدود[2] و رجل مجدود
و جد ذو جد و هو أجد من فلان، و يقال: أعطي فلان جدا، فلو بال لجد ببوله أي لكان
الجد في بوله أيضا، وجد في عيني عظم[3].
و في القاموس: البخت
الجد معرب و البخيت و المبخوت المجدود[4].
قلت: و يقال للحاصل لا
عن منشأ معلوم و سبب ظاهر: الكائن بالبخت و الاتفاق، و التبخيت أي التبكيت على
الخرص و التخمين من غير أصل يقيني و قانون برهاني تفعيل منه، و أما التحنيت بالتاء
المثناة من فوق و النون و الحاء المهملة على التفعيل من النحت فاحتمال تصحيفي و
تحامل تحريفي فليعلم.