responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 505

عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن فضالة بن أيوب عن الحسين بن عثمان الرواسي، عن سدير، قال: دخلت على ابي جعفر عليه السّلام و معي سلمة بن كهيل، و أبو المقدام ثابت الحداد، و سالم بن أبي حفصة، و كثير النواء، و جماعة معهم، و عند أبي جعفر عليه السّلام أخوه زيد بن علي عليهم السّلام فقالوا لأبي جعفر عليه السّلام نتولي عليا و حسنا و حسينا و نتبرأ من أعداهم! قال: نعم.

قالوا: نتولي ابا بكر و عمر و نتبرأ من اعدائهم! قال: فالتفت اليهم زيد بن علي قال: لهم اتتبرءون من فاطمة بترتم أمرنا بتركم اللّه، فيومئذ سموا البترية.

في عمر بن رياح‌

430- عمر قيل، انه كان أولا يقول بامامة أبي جعفر عليه السّلام ثم انه فارق هذا القول و خالف أصحابه، مع عدة يسيرة بايعوه على ضلالته، فانه زعم أنه سأل أبا جعفر عليه السّلام عن مسألة فأجابه فيها بجواب، ثم عاد ألية في عام آخر و زعم أنه سأله عن تلك المسألة بعينها فأجابه فيها بخلاف الجواب الاول.

فقال لأبي جعفر عليه السّلام: هذا خلاف ما أجبتني في هذه المسألة عامك الماضي، فذكر انه قال له ان جوابنا خرج على وجه التقية، فشك في امره و امامته.

فلقى رجلا من اصحاب ابي جعفر عليه السّلام يقال له: محمد بن قيس، فقال اني سألت ابا جعفر عليه السّلام عن مسألة فأجابني فيها بجواب، ثم سألت عنها في عام آخر فاجابني فيها بخلاف الجواب الاول، فقلت له: لم فعلت ذلك؟ قال: فعلته للتقية و قد علم اللّه أني ما سألته الا و أنا صحيح العزم على التدين بما يفتيني فيه و قبوله و العمل به، و لا وجه لاتقائه اياي، و هذه حاله.

فقال له محمد بن قيس: فلعله حضرك من اتقاه، فقال: ما حضر مجلسه في واحدة من الحالين غيري، لا، و لكن كان جوابه جميعا على وجه التبخيت (1) و لم يحفظ ما في عمر بن رياح قوله: على وجه التبخيت‌ على التفعيل من البخت بتوحيد الباء و اعجام الخاء و تثنية التاء من فوق،

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 505
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست