نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 494
406- حمدويه، قال: حدثنا أيوب، قال: حدثنا محمد بن فضيل، عن
أبي خالد القماط، عن سليمان الكناني، قال قال لي أبو جعفر عليه السّلام: هل تدري
ما مثل المغيرة؟
قال، قلت: لا، قال:
مثله مثل بلعم، قلت: و من بلعم؟ قال: الذي قال اللّه عز و جل «الَّذِي
آتَيْناهُ آياتِنا فَانْسَلَخَ مِنْها فَأَتْبَعَهُ الشَّيْطانُ فَكانَ مِنَ
الْغاوِينَ»[1].
407- حدثني محمد بن
مسعود، قال: حدثنا ابن المغيرة، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن ابن أبي عمير، عن
حماد، عن حريز، عن زرارة، قال قال، يعني أبا عبد اللّه عليه السّلام: ان أهل
الكوفة قد نزل فيهم كذاب.
أما المغيرة: فانه
يكذب على أبي- يعني أبا جعفر عليه السّلام- قال: حدثه أن نساء آل محمد اذا حضن
قضين الصلاة، و كذب و اللّه، عليه لعنة اللّه: ما كان من ذلك شيء و لا حدته.
و أما أبو الخطاب:
فكذب علي، و قال اني أمرته أن لا يصلي هو و أصحابه المغرب حتى يروا كوكب كذا يقال
له: القنداني، و اللّه أن ذلك لكوكب ما أعرفه.
408- قال الكشي: كتب
إلي محمد بن أحمد بن شاذان، قال: حدثني الفضل، قال حدثني أبي، عن علي بن اسحاق
القمي، عن يونس بن عبد الرحمن، عن محمد بن الصباح، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام
قال: لا يدخل المغيرة و أبو الخطاب الجنة الا بعد ركضات في النار.
في الزيدية
409- حمدويه قال:
حدثنا يعقوب بن يزيد، قال: حدثنا محمد بن عمر، عن محمد بن عذافر، عن عمر بن يزيد، قال:
سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن الصدقة على الناصب و على الزيدية؟ فقال: لا
تتصدق عليهم بشيء، و لا تسقهم من الماء ان استطعت، و قال لي: الزيدية هم النصاب.