responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 489

على الله أن يذيقنا الموت، و الذي لا يهلك هو الله خالق و بارئ البرية.

في المغيرة بن سعيد

399- حدثني محمد بن قولويه، قال: حدثني سعد بن عبد الله، قال: حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، عن أبي يحيى زكريا بن يحيى الواسطي. حدثنا محمد ابن عيسى بن عبيد، عن أخيه جعفر بن عيسى و أبو يحيى الواسطي، قال أبو الحسن الرضا عليه السّلام: كان المغيرة بن سعيد يكذب على أبي جعفر عليه السّلام فأذاقه الله حر الحديد.

400- سعد، قال: حدثنا محمد بن الحسن، و الحسن بن موسى، قالا:

حدثنا صفوان بن يحيى، عن ابن مسكان، عمن حدثه من أصحابنا، عن أبي عبد الله عليه السّلام قال: سمعته يقول: لعن اللّه المغيرة بن سعيد أنه كان يكذب على أبي فأذاقه اللّه حر الحديد، لعن اللّه من قال فينا ما لا نقوله في أنفسنا و لعن اللّه من ازالنا عن العبودية للّه الذي خلقنا و اليه مآبنا و معادنا و بيده نواصينا.

401- حدثني محمد بن قولويه، و الحسين بن الحسن بن بندار القمي، قالا:

حدثنا سعد بن عبد اللّه، قال: حدثني محمد بن عيسى بن عبيد، عن يونس بن عبد الرحمن، ان بعض أصحابنا سأله و أنا حاضر، فقال له: يا أبا محمد ما أشدك في الحديث، و أكثر انكارك لما يرويه أصحابنا، فما الذي يحملك على رد الأحاديث؟

فقال: حدثني هشام بن الحكم أنه سمع أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: لا تقبلوا علينا حديثا الا ما وافق القرآن و السنة، أو تجدون معه شاهدا من أحاديثنا المتقدمة، فان المغيرة بن سعيد لعنه اللّه دس في كتب أصحاب أبي أحاديث لم يحدث بها أبي، فاتقوا اللّه و لا تقبلوا علينا ما خالف قول ربنا تعالى و سنة نبينا صلّى اللّه عليه و آله فانا اذا حدثنا، قلنا قال اللّه عز و جل، و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله.

قال يونس: وافيت العراق فوجدت بها قطعة من أصحاب أبي جعفر عليه السّلام و وجدت أصحاب أبي عبد اللّه عليه السّلام متوافرين، فسمعت منهم و أخذت كتبهم، فعرضتها

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 489
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست