نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 483
في ثوير بن ابى فاختة
394- حدثني محمد بن
قولويه القمي، قال حدثني محمد بن عباد بن بشير، عن ثوير بن أبي فاختة قال: خرجت
حاجا فصحبني عمرو بن ذر القاص، (1) و ابن قيس الماصر، و الصلت بن بهرام، و كانوا
اذا نزلوا منزلا قالوا: أنظر الان فقد حزرنا (2) أربعة آلاف مسألة نسأل أبا جعفر
عليه السّلام عنها، عن ثلاثين كل يوم، و قد قلدناك ذلك.
و في بعض النسخ «فلا
تجيزوا» و «أجاز»[1] مكان و لا
تجهزوا و أجهز و المعنى واحد.
في ثوير بن أبى فاخته
قوله رحمه اللّه: عمرو بن ذر القاص[2] في مختصر
الذهبي: عمرو بن ذر الهمداني، عن أبيه و سعيد بن جبير و معاذ، و عنه ابن مهدي و
أبو نعيم و الفريابي، ثقة بليغ واعظ صالح، لكنه مرجئ مات سنة 156.
و «ابن قيس» اسمه عطية
ذكره الذهبي أيضا.
و في جامع الاصول: الصلت
بن زييد بن أخي كثير بن الصلت الكندي، روى عن سليمان بن يسار، و روى عنه مالك بن
أنس و عبد العزيز بن أبي سلمة.
الصلت بفتح الصاد و سكون
اللام و بتاء فوقها نقطتان، و زييد بضم الزاي و فتح الياء تحتها نقطتان و سكون ياء
أخرى مثلها، و كثير ضد قليل و يسار بالسين المهملة.
قوله: فقد حزرنا[3] باهمال الحاء المفتوحة
و تخفيف الزاي و الراء أخيرا من الحزر و هو التقدير