responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 458

356- حدثني محمد بن اسماعيل، قال: حدثنا الفضل، عن الحسن بن محبوب، عن على بن أبي حمزة، عن أبي بصير، قال: دخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فقال: ما فعل أبو حمزة الثمالي؟ قلت: خلفته عليلا، قال: اذا رجعت اليه فأقرئه مني السلام و اعلمه أنه يموت في شهر كذا في يوم كذا.

قال أبو بصير: قلت جعلت فداك و اللّه لقد كان فيه انس و كان لكم شيعة، قال: صدقت ما عندنا خير لكم من شيعتكم (1) معكم قال: ان هو خاف اللّه و راقب نبيه و توقى الذنوب، فاذا هو فعل كان معنا في درجتنا، قال علي: فرجعنا تلك السنة فما لبث أبو حمزة الا يسيرا حتى توفي.

357- وجدت بخط أبي عبد اللّه محمد بن نعيم الشاذاني، قال: سمعت الفضل ابن شاذان، قال: سمعت الثقة، يقول: سمعت الرضا عليه السّلام يقول: أبو حمزة الثمالي في زمانه كلقمان في زمانه، و ذلك أنه قدم أربعة منا؛ على بن الحسين، و محمد بن علي، و جعفر بن محمد، و برهة من عصر موسى بن جعفر عليه السّلام، و يونس بن عبد الرحمن كذلك هو سلمان في زمانه.

و هذا اشارة منه عليه السّلام الى كنه مسألة استجابة الدعاء، و ذلك من غامضات المسائل في علم ما فوق الطبيعة، و القبس العاشر من كتابنا القبسات، حيز البحث عن مر الحق في ذلك على السبيل القويم و الصراط المستقيم، و أنه بتحقيق حق القول هنالك لزعيم.

قوله (ع): قال صدقت ما عندنا خير لكم من شيعتكم‌ يعني ما عندنا خير لكم و أصلح لشأنكم من أن يكون معكم شيعتكم، اي أصحابكم و مشاركوكم في دين التشيع، و لا يكون معكم أحد من مخالفيكم في الدين ثم قال عليه السّلام: ان هو خاف اللّه و راقبه و نبيه، يعني ان كان الذي معكم من شيعتكم ممن قد خاف اللّه و راقبه و راقب نبيه و توقى الذنوب، أي و ذكر اللّه تعالى و رآه‌

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 458
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست