نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 441
343- جبريل بن أحمد، حدثني محمد بن عيسى، عن اسماعيل بن مهران
عن أبي جميلة المفضل بن صالح، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: حدثني أبو اشتدت لهبها، و
بالضم غير مصروفة الشمس، و ابن ذكاء بالمد الصبح و مسك ذاك و ذكية ساطع ريحه[1].
و في المغرب: و أصل
التركيب يدل على التمام، و منه ذكاء السن بالمد لنهاية الشباب، و ذكا النار بالقصر
لتمام اشتعالها[2].
و في النهاية الاثيرية:
الذكاء شدة وهج النار يقال: ذكيت النار اذا اتممت اشتعالها و رفعتها، و ذكت النار
تذكو ذكا- مقصور- أي اشتعلت و قيل: هما لغتان[3].
و «وعر» بفتح الواو و
تسكين العين المهملة و الراء، أي صعب عسر النيل.
في الصحاح: جبل وعر-
بالتسكين- و مطلب وعر قال الاصمعي: و لا تقل وعر[4].
و «أجرد» بالجيم قبل
الراء و الدال المهملة بعدها على أفعل، الصفة من الجرد بالتحريك.
في أساس البلاغة: أرض
جرداء متجردة عن النبات، و قد جردت جردا، و نزلنا في جرد في فضاء بلا نبات، و هي
تسمية بالمصدر، و سنة جرداء كاملة متجردة عن النقصان[5].
و في الصحاح: و رجل أجرد
بين الجرد لا شعر عليه، و فرس أجرد، و ذلك اذا رقت شعرته و قصرت و هو مدح، و كل
شيء قشرته عن شيء فقد جردته عنه،