نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 440
342- علي بن محمد، قال: حدثني محمد بن أحمد، عن يعقوب بن
يزيد، عن عمرو بن عثمان، عن أبي جميلة، عن جابر، قال: رويت خمسين الف حديث ما سمعه
أحد مني.
و «ذكوان» على فعوال
بزيادة الواو و الالف من الذكارة، باعجام الذال قبل الكاف و الراء بعد الالف من
الذكورة، أو من الذكر بالكسر و الذكرة بالضم بمعنى الصيت و الشرف و الشدة و
الصعوبة.
قال ابن الاثير في
النهاية: الذكارة بالكسر من الطيب ما يصلح للرجل كالمسك و العنبر و العود، و هي
جمع ذكر و الذكورة مثله، و منه الحديث «و كانوا يكرهون المؤنث من الطيب و لا يرون
بذكورته بأسا» هو ما لا لون له ينفض كالعود و الكافور و العنبر، و المؤنث طيب
النساء كالخلوق و الزعفران[1].
و في أساس البلاغة: له
ذكر في الناس، أي صيت و شرف، و ذكور الطيب ما لا ردع له[2].
و في القاموس: الذكر
بالكسر الصيت كالذكرة بالضم الشرف، و المذكر من السيف ذو الماء، و من الايام
الشديد الصعب[3].
و في طائفة من نسخ
الكتاب «ذكوان»[4] على فعلان
بزيادة الالف و النون من الذكا بالقصر أو الذكاء بالمد، و هو سطوع رائحة المسك و
تمام تضوعها و ارتفاع لهيب النار و اشتعال ضوئها.
قال في القاموس: ذكت
النار ذكوا و ذكاء بالمد، عن الزمخشري، و استذكت