نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 439
روى؟ فلم يجبني، و أظنه قال: سألته بجمع (1) فلم يجبني فسألته
الثالثة؟ فقال لي:
يا ذريح دع ذكر جابر
فان السفلة اذا سمعوا بأحاديثه شنعوا، او قال: اذاعوا.
341- جبريل بن أحمد
الفاريابي، حدثني محمد بن عيسى العبيدى، عن علي بن حسان الهاشمي، قال: حدثني عبد
الرحمن بن كثير، عن جابر بن يزيد قال قال أبو جعفر عليه السّلام: يا جابر حديثنا
صعب مستصعب، أمرد ذكوان وعر أجرد (2) لا يحتمله و اللّه الا نبي مرسل، أو ملك
مقرب، أو مؤمن ممتحن، فاذا ورد عليك يا جابر شيء من أمرنا فلان له قلبك فأحمد
اللّه، و ان أنكرته فرده إلينا أهل البيت، و لا تقل كيف جاء هذا، و كيف كان و كيف
هو، فان هذا و اللّه الشرك باللّه العظيم.
قوله: سألته بجمع كأنه كان
السؤال يجمع و هو المزدلفة مرة ثانية بعد المرة الاولى، فلذلك قال: فسألته
الثالثة، و في نسخة «الثانية» مكان «الثالثة» فيكون السؤال أولا بجمع.
قوله (ع): حديثنا صعب
مستصعب أمرد ذكوان وعر أجرد «مستصعب» بكسر العين المهملة من استصعب عليه
الامر أي صعب.
و «أمرد» بالراء و اهمال
الدال على أفعل الصفة من المرودة و المرادة، بمعنى الشرود و الشدة، و المارد من
الرجال العاتي الشديد، و المتمرد هو الشارد الشديد الشرود، و الامرد من لا لحية
له.
و في أساس البلاغة: من
المجاز جبل متمرد و جبال متمردات و شجرة مرداء لا ورق لها[1].
و الامرد من الحديث
كناية عن التمام المحض و الصعب العويص المعتاص المتشرد معناه على الاذهان الضيقة
القاصرة، و المتباذخ المتمرد مغزاه على الفطن الكليلة الخامدة.