responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 438

339- جبريل بن أحمد، حدثني الشجاعي، عن محمد بن الحسين، عن أحمد بن النضر، عن عمرو بن شمر، عن جابر، قال: دخلت على ابي جعفر عليه السّلام و أنا شاب، فقال: من أنت؟ قلت: من أهل الكوفة، قال ممن؟ قلت: من جعفى، قال: ما أقدمك الى هاهنا؟ قلت: طلب العلم، قال: ممن؟ قلت: منك، قال: فاذا سألك أحد من أين أنت؟ فقل من أهل المدينة، قال، قلت: أسألك قبل كل شي‌ء عن هذا، أ يحل لي ان اكذب؟ قال: ليس هذا بكذب من كان في مدينة فهو من اهلها حتى يخرج.

قال و دفع إلي كتابا و قال لي: ان انت حدثت به حتى تهلك بنو امية فعليك لعنتي و لعنة آبائي، و اذا أنت كتمت منه شيئا بعد هلاك بني أمية فعليك لعنتي و لعنة آبائي، ثم دفع إلي كتابا آخر، ثم قال و هاك هذا فان حدثت بشي‌ء منه أبدا فعليك لعنتي و لعنة آبائي.

340- جبريل بن أحمد، حدثني محمد بن عيسى، عن عبد اللّه بن جبلة الكناني، عن ذريح المحاربي، قال: سألت أبا عبد اللّه عليه السّلام عن جابر الجعفي و ما قوائمه، و من قال السفلة- بكسر السين و سكون الفاء- فهو على وجهين: أن يكون تخفيف السفلة كاللبنة، و جمع سفيل كعليه في جمع علي، و العامة تقول: هو سفلة من قوم سفل و قد انكروا قوله.

و وجه اللّه و أمانة اللّه من ايمان السفلة يعني الجهلة الذين يذكرونه و قال أبو حنيفة يعني الخارجة[1] انتهى كلام المغرب.

قيل: و سئل أبو حنيفة عن السفلة فقال: هو كافر النعمة، و عن أبي يوسف من باع دينه بدنياه، و عن الاسمعي: من لا يبالي بما قال و قيل فيه.


[1] المغرب: 1/ 254

نام کتاب : إختيار معرفة الرجال المعروف بـ رجال الكشي (مع تعليقات مير داماد الأسترآبادي) نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 2  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست